أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم /الخميس/، استقالته من قيادة حزب المحافظين الحاكم.
وقال جونسون – في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الحكومة في العاصمة البريطانية لندن – إنه تحدث مع رئيس اللجنة القيادية للحزب التي تعرف باسم “لجنة 1922″، السير جراهام برايدي، وأبلغه بقرار التنحي، واتفقا على أن عملية اختيار رئيس جديد للحزب يجب أن تبدأ الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» بأن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، سيستقيل من زعامة حزب المحافظين اليوم الخميس، بينما سيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف.
كما قدمت وزيرة التعليم البريطانية، ميشيل دونيلان، استقالتها من حكومة بوريس جونسون، اليوم الخميس، وذلك عقب يومين إثنين من تعيينها.
وبدء سباقا على زعامة الحزب سيجرى هذا الصيف، بينما سيتولى رئيس الوزراء الجديد مهامه قبل مؤتمر حزب المحافظين المقرر في أكتوبر.
وأعلن 5 أعضاء في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، استقالتهم الجماعية، ليرتفع عدد الأعضاء المستقيلين منذ أمس إلى 27 عضوًا.
وفي رسالتهم إلى «جونسون»، قال وزراء الدولة: كيمي بادينوخ، ونيل أوبراين، وأليكس بورجهارت، ولي رولي، وجوليا لوبيز: «من أجل مصلحة الحزب والبلد، يجب أن تتنحّى»، وفقًا لـ«رويترز».
وتوالت الاستقالات من الحكومة البريطانية برئاسة جونسون، أمس الأربعا؛ وتواصلت اليوم الخميسوزيرة التعليم وباستقالة وزير الأمن، إذ أعلن أعضاء آخرون في الحكومة استقالتهم غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والخزانة، مما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء الضالع في سلسلة من الفضائح، فيما توقع العديد من المراقبين؛ خصوصًا منهم وزير الخارجية المخضرم مالكوم ريفكند، أن أيام جونسون أصبحت معدودة وأن حكومته على حافة الهاوية.
واستقال وزير الأمن البريطاني داميان هيندز اليوم الخميس، قائلًا إن البلاد بحاجة إلى تنحي رئيس الوزراء بوريس جونسون من أجل استعادة الثقة في الديمقراطية.
وقال هيندز في خطاب استقالته إلى جونسون: «الأهم من أي حكومة أو زعيم هو المعايير التي نتمسك بها في الحياة العامة والإيمان بديمقراطيتنا وإدارتنا العامة بسبب التآكل الخطير في تلك الأمور، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الشيء الصحيح لبلدنا ولحزبنا هو أن تتنحى عن زعامة الحزب ورئاسة الوزراء».