واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئه متابعه التجهيزات الاخيره لاستضافه مصر لقمة المناخ في مدينه شرم الشيخ كما اعلنت عن شروط التسجيل في منطقه الانشطه المصاحبه للقمة
وقررت الوزيره فتح باب التسجيل للمشاركة بالمنطقة الخضراء خلال الأيام القليلة القادمة وفق ضوابط واشتراطات تضمن التمثيل المشرف وعرض أفضل قصص النجاح والتجارب البيئية المميزة والتي تعد نموذج واقعي للتطبيق يمكن تكراره والاستفادة منه على نطاق اوسع محليا عالميا خلال تفقدها لحديقة السلام بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن المنطقة الخضراء هي المنطقة المخصصة للمعارض والأحداث الجانبية، التي يعقدها القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والوزارات المختلفة لعرض قصص النجاح والمشروعات والابتكارات والمنتجات ذات الصلة في مجال التصدي لآثار تغير المناخ بالإضافة إلى العروض موسيقية وفنية والاستعراضية لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية وأهميتها للإنسان.
واستعرضت وزيرة البيئة أعمال التطوير بالحديقة ومن أهمها رفع كفاءة الحديقة والنوافير بالإضافة إلى القاعات المخصصة لعقد الاحداث الجانبية خلال المؤتمر علاوة على إقامة خيمة بدوية ومطاعم وكافيتريات لتوفير خدمات متنوعة للزوار تضمن تجربة بيئية تمزج الاستفادة العلميةوالعملية والاستمتاع بالطبيعة.
وأشادت وزيرة البيئة باعمال التطوير التي تشهدها الحديقة لتمثل صورة حضارية بمصر أمام العالم خلال مؤتمر المناخ بما سيتم بها من أحداث متنوعة معربه عن سعادتها بتكثيف العمل للانتهاء من تلك الأعمال في التوقيتات المناسبة استعدادًا لبدء فعاليات مؤتمر المناخ بش
كما قامت بتفقد قاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ بمشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة و عدد من القيادات المعنية.
تابعت وزيرة البيئة خلال الجولة أعمال التوسعة للقاعة والتى يتم إقامتها لاستيعاب أعداد المشاركين والتى قد تصل إلى ما يقرب من ٣٠ ألف مشارك على مستوى العالم.
كما تضمنت الجولة تفقد الأعمال الميدانية لتركيب الهياكل والجداريات الخاصة بإقامة المعارض ومكاتب التسجيل والخدمات بالدول المشاركة خلال المؤتمر، بالإضافة إلى الوقوف على الاستعدادات اللوجستية لتوفير تجربة متميزة للمشاركين بمؤتمر المناخ متوافقة مع البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة على أنه جارى العمل على جعل قاعة المؤتمرات نموذج حقيقى وواقعى للتوافق البيئى المستدام للعالم ليشكل مؤتمر المناخ بمصر صورة للتوافق البيئى بكافة أبعاده اللوجستية و الفنية والتقنية .
وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها للجهود المبذولة للخروج بالقاعة بصورة تليق بمصر وبتنظيم مؤتمر المناخ كأحد أهم المؤتمرات العالمية والتى تعد علامة تاريخية للعمل البيئى فى مصر ، مشيرة إلى سعادتها بتكثيف العمل للانتهاء من تلك الأعمال في التوقيتات المناسبة استعدادا لبدء فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ .
كما قامت بزيارة تفقدية لمنطقة بحيرات الأكسدة للوقوف على الأوضاع البيئية واعمال التطوير التى تشهدها المنطقة وذلك فى إطار جولتها الميدانية لمتابعة الاستعدادات لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ المزمع عقده في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ يرافقها الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتور اسامة الجبالى مدير مشروع الطيور المهاجرة وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منطقة بحيرات الأكسدة تشهد تطوير غير مسبوق خلال الفترة الحالية لتكون أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بالمدينة وشاهد على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميا بما يتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة البيئية و الاجتماعية والاقتصادية والوفاء بالتزامات مصر الدولية حيث تقع مصر بموقعها الجغرافى الفريد كجسر جوى بين ثلاث قارات أوروبا وأسيا وأفريقيا مما جعلها ثانى أهم مسار للطيور الحوامة المهاجرة عالميا.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم اعمال التطوير التى تشهدها المنطقة ومن أهمها إعادة تأهيل ورفع كفاءة بحيرات الأكسدة القائمة من خلال تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات مع إنشاء عدد 7 بحيرات إضافية و مرصد للزائرين لمشاهدة الطيور المهاجرة بالإضافة الى تطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية وخدمات الزوار المختلفة علاوة على توفير خدمات ترفيهية وممشى للزوار لتوفير تجربة سياحية بيئية جذابه وفريدة من نوعها بالموقع مشيرة إلى ان أعمال التطوير تتم من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الوزارة ممثلا فى مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة بيرد لايف الدولية وبمشاركة محافظة جنوب سيناء.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة تطوير منطقة بحيرات الأكسدة يأتى لحماية الطيور المهاجرة من كافة المخاطر التى تتعرض لها فى رحلتها السنوية خلال فصلى الربيع و الخريف من كل عام ومنها آثار التغيرات المناخية، مشيرة الى ان تجربة الموقع ستكون أحد قصص النجاح التى سيتم عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم وأحد المزارات الرئيسية للوفود وخاصة فى ظل ادراج الموقع كأحد المزارات السياحية لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة عن قرب مع رفع الوعى بأهميتها للعالم و المشاركة فى حمايتها.
جديرا بالذكر أن الأكسدة هي عبارة عن تخلص آمن من مياه الصرف الصحي عن طريق درجة حرارة الشمس، والهواء لإنتاج مياه صالحة لري الزراعات الخشبية بعد معالجتها لتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي كأحد محاور تحويل مدينة شرم الشيخ كمدينة خضراء و مستدامة.