اكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة يسير بشكل ممتاز،
واشار إلى صب الخرسانة الأولى لأول وحدة نووية في الضبعة، منذ فترة قريبة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية، مساء الأحد، أن هناك مفاوضات بناءة بشأن المنطقة الصناعية الروسية في مصر،
واكد أن الحوار بين الجانبين المصري والروسي بناء في التعاون الاقتصادي والصناعي.
ولفت إلى وجود «صفقة كبيرة لتوريد عربات السكك الحديد إلى مصر، بالشراكة مع المجر»، قائلًا إن «شركات نفط وغاز كبيرة روسية تنفذ المشروعات التي تعمل في مصر».
وأشار إلى اهتمام روسيا بزيادة التبادل التجاري وتنفيذ كل الالتزامات الخاصة بها، متابعًا أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقش كل مجالات التعاون وتوحيد الجهود الدولية والتعاون بين وزاتي خارجية البلدين.
وتابع: «هناك تفهم مشترك حول أسباب الأزمة العالمية والغذائية، جائحة كورونا أثرت على التبادل الكبير بين البلدين، والعقوبات المفروضة بشكل كبير على روسيا، تعيق بشكل كبير تطوير العلاقات مع إفريقيا».
ورحب لافروف باهتمام مصر بحصولها على وضع شريك حوار في منظمة «شنغهاي» للتعاون، وبمشاركتها في عمل «بريكس+».
وقال لافروف: «نرحب باهتمام أصدقائنا المصريين بالحصول على وضع شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون«،
واضاف أنه :«من المتوقع أن يتم اتخاذ القرار بهذا الشأن في القمة الجديدة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر القادم، ونرحب بمشاركة مصر في عمل بريكس+».
وأشار لافروف إلى أن الجانبين الروسي والمصري قاما اليوم بتبادل آرائهما في كيفية مساعدة مصر في عمل هاتين المنظمتين الدوليتين.
وذكر أن بلاده وقعت اتفاق تصدير الحبوب في إسطنبول؛ لإزالة العوائق التي تعيق حركة المراكب والناقلات الروسية في العالم.
وقال إن اتفاق مينسك حافظ على أوكرانيا دولة واحدة تتمتع بالسيادة وسلامة أراضيها ووضعية،
واكد أن بلاده لا تغلق باب المفاوضات على الرغم مما آلت إليه الأوضاع.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن أوكرانيا بعد أيام من العملية العسكرية، طلبت المفاوضات ووافق عليها الجانب الروسي، منوهًا إلى أن المفاوضات المنعقدة في مينسك، لم تحقق نتائج لأن الوفد الأوكراني لم يتمكن من إثبات موقفه.
وأشار إلى أن الجانبين اجتمعا مرة أخرى في إسطنبول، منتصف أبريل الماضي، متابعًا: «لم نسمع أي استجابة لمسودة الاتفاقية التي صيغت بناء على الاقتراحات والمبادئ التي قدموها بأنفسهم، لم نسمع أي شيء منهم».
وتابع: «ما سمعناه بيانات من قبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومستشاريه الكُثر المتعددين، الذين قالوا لا نستطيع التفاوض إلا بعد هزيمة روسيا واسترداد المناطق، البيانات من الغرب كانت عدائية للغاية، والغرب يقول إن أوكرانيا لا يجب ان تبدأ المفاوضات حتى تهزم روسيا في أرض المعركة».
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بمقر وزارة الخارجية. وقال السفير أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «إن وزير الخارجية سامح شكري اجري مباحثات مع وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف»، تناولت مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وروسيا.
