نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” حول وجود وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية، في منزله، مجددا اتهامه لمكتب التحقيقات الفدرالي بـ”زرع أدلة”.
وقارن ترامب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية بـ”التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 والتحقيق الخاص الذي أجراه المحقق روبرت مولر”، معتبرا أن “قضية الأسلحة النووية خدعة، تماما مثل التدخل الروسي، كان خدعة، وتحقيق مولر كان خدعة، وأكثر من ذلك بكثير”.
سأل ترامب: “لماذا لم يسمح مكتب التحقيقات الفدرالي بتفتيش مار إيه لاغو بوجود المحامين؟ جعلوهم ينتظرون في الخارج في الحر، ولم يدعوهم يقتربون”، ملمحا إلى قيام عناصر الـFBI بـ”زرع أدلة”.
وكشفت مصادر مطلعة على تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي لمنزل ترامب، لصحيفة “واشنطن بوست” إن عناصر المكتب كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية.
فيما كشف مسؤول استخباراتي سابق، بأنه خلال إدارة ترامب، كان يتم بشكل روتيني إساءة التعامل مع المعلومات الاستخباراتية السرية للغاية حول مواضيع حساسة، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية عن إيران، مؤكدا أن “المعلومات الأكثر سرية غالبا ما ينتهي بها الأمر في أيدي الموظفين الغير مصرح لهم بقراءتها