كشف رمضان محمد، رئيس المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى،حقيقه محاولة الاعتداء عليه داخل لجنة فحص تظلمات نتيجه الثانويه العامه
ونفى رمضان الاعتداء عليه من قبل أولياء الأمور، واكد أن الشرطة كانت موجودة وأمنت المكان لم يحدث أي اعتداءوشدد على أن «كل ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعى لا أساس له من الصحة».
ةاةضح ان سبب التزاحم أمام المركز، يرجع إلى أن عددًا من الطلاب لم يصل لهم إخطار، وحضروا وتجمهروا أمام المركز، وطالبوا بفحص أوراقهم.
وأضاف رئيس المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «آخر النهار» المُذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، انه «قلنا لهم هناخد أسمائكم ونطلع الأوراق، لكن قوبل الأمر بالغوغائية والصوت العالى»، مشيرا إلى أن من بين من حضروا أيضا كان لديهم امتحانات دور ثانٍ، حيث تركوا الامتحان وتوجهوا للمركز، متابعا: «قلناهم اللى عنده دور ثانى يروح يمتحن، ولو له درجات هنديله الدرجة الأعلى»، موضحا أن التظلمات 100 ألف ورقة امتحانية، بمتوسط 4 ورقات لكل طالب يعنى 25 ألف طالب تقريبا.
وأوضح رمضان إجراءات التظلم، قائلًا إن موقع التظلمات يفتح إلكترونيًا، والطالب يدفع الرسوم المقررة، ثم يسجل المواد بعد ذلك تصله رسالة على الموقع الإلكترونى، تحدد اليوم والساعة والمكان، مشيرا إلى أنه «بعد ذلك يحصل على صور أوراق الإجابة، مختوم ومعتمد صورة طبق الأصل، ويكتب ملاحظاته على التصحيح، في وجود نموذج للإجابات، ثم تقوم لجان ثلاثية بفحص التقارير التي كتبها الطالب».
وتابع رمضان: «يصحح لنفسه، لو حصل على نفس الدرجة، يكون التصحيح سليمًا ولا توجد ملاحظات، والبعض بيكتب إن الورقة مش بتاعته، وآخر ممكن يجد أن له 5 درجات أو 10 درجات، اللجنة تراجع الأمر بدقة، ولا غضاضة أن يحصل أي طالب على أي درجة».