أكد فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التأسلم السياسي خطر على الأوطان، وعلماء الأزهر بذلوا – ولا زالوا يبذلون- الكثير من الجهود لمواجهته ومواجهة الفكر المتطرف، واستغلال الدين.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة “التأسلم السياسي” التي تنظمها وزارة الشباب تحت رعاية وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وتنظمها وزارة الشباب، من أجل توعية الشباب وعدم الخلط بين المفهوم الديني والمفهوم السياسي.
وأضاف أننا في حاجة إلى تكاتف المؤسسات الدينية وغيرها من مؤسسات الدولة لمواجهة التأسلم السياسي، كما أننا بحاجة إلى شباب واعٍ مدرك لهذه الأخطار.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشعب المصري أدرك خطر جماعة الإخوان الارهابية، ولفظوا فكرهم وما يبثونه من سموم عبر قنواتهم الإعلامية، وفرق فضيلة المفتي بين التدين والتشدد، فالتدين يكون مهذبًا متفقًا مع ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن المتدين الحق يلجأ لأهل الاختصاص، ويأخذ فتواه من مصدر موثوق به، ومتخصص، ولا يلجأ لغيرهم حتى لا يضل الطريق.
وفي ختام الندوة كرم وزير الشباب فضيلة مفتي الجمهورية، بمنحه درع الوزارة؛ تقديرًا لما بذله من جهود في مواجهة الفكر المتطرف والتأسلم السياسي.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق