كشفت المعاينة الأولية، فى حادث اصطدام أتوبيس بسيارة ملاكى وسوبر ماركت أسفل الطريق الدائري بالمنصورة في الهرم، والذى أسفر عن مصرع شخص وإصابة 14 أخرين، أنه أثناء سير أتوبيس ركاب تابع لشركة شهيرة، أسفل الطريق الدائري، اختلت عجلة القيادة بيد قائدها فاصطدم بسيارة ملاكي كانت “مركونة” بجانب الطريق، ودهسها ثم أصطدم بسوبر ماركت ما تسبب في مصرع مالكه، حرر محضر بالواقعة، ونقل الجثة والمصابين للمستشفى، وتمت إزالة آثار الحادث.
تلقت غرفة عمليات النجدة، إخطارا من الخدمات الأمنية بوقوع حادث تصادم ووجود متوفي ومصابين بالقرب من الطريق السياحى بالهرم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وسيارات الإسعاف ، لمكان الحادث، وتبين اصطدام أتوبيس مع سيارة ملاكي واصطدام بمنزل بجوار دائري المنصورية، وأسفر عن وتبين مصرع شخص و يدعى “سيد جمال عبد الله حرب” 38 سنة، صاحب محل سوبر ماركت، ومقيـم بأبوصير، البدرشين.
وإصابة 14 أخرين وهم
“روبي محمد محمد زيدان، 44 سنة، قائد الأتوبيس، ومقيم الحي السادس، أكتوبر، وأحمد عبد الله أحمد سليمان، 34 سنة، قائد السيارة الملاكى، ومقيم كفر الجبل، الهرم، مصاب بخلـع بـالكتف، وابنه معـاذ عامان ونصف مصاب، حسن صبري أحمد حسن، 32 سنة، ومقيم بالحوامدية، مصاب بنزيف بالمخ، وإبراهيم جابر إبراهيم أحمد، 34 عامل بالشركة ومقيم بجزيرة دار السلام، القاهرة، مصاب بكدمات وسحجات، ومحمود جمعة أحمد حسین، 51 سنة سائق بذات الشركة ومقيم بأبو النمرس، الجيزة مصاب بجروح متفرقة بالجسم، ومحمد صالح أحمد حامد، 35 فني بالشركة ومقيم بالحوامدية، الجيزة، مصاب بكدمات وسحجات، وحسام حسن محمد محمد، 27 سنة فني بالشركة ومقيم بالكونيسة، الطالبية مصاب بكدمات بالجسم، ومحمد أحمد سالم سميح، 18 سنة، فني بالشركة ومقيم بالعروبة، الطالبية، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وربیع رفاعي فضل رفاعي، 35 سنة فني بالشركة ومقيم بمنيل شيحة، أبو النمرس، جيزة، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، ومحمود عبد الله حسن عبد الله 38 سنة، في بالشركة ومقيم بأم خنان، الحوامدية، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وأحمد أحمد محمود محمد، 32 سنة فني بالشركة ومقيم بعزبة البكابشي، المنيب، الجيزة، مصاب بجروح متفرقة بالجسم، ومحمد نبيل إمام حسن حسانين، 33 سنة فني بالشركة ومقيم بأم خنان، الحوامدية، مصاب بكدمات، وتم نقلهم لمستشفى الهرم .
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسؤال المصابين، والتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها.