احتلت الفراوله المركز التاسع في قائمة الصادرات الزراعية المصرية بإجمالي كمية بلغت 35 الف و 538 طن من حوالي 5 مليون و 640 الف و 144 طن العام الماضي 2021.
كما حصلت الفراولة أيضا على المركز التاسع في الصادرات حتى الآن بإجمالي كمية بلغت 19 الف و425 طن من صادرات مصر الزراعية تتجاوز 4.4 مليون طن هذا العام
كما تم تصدير الفراولة الكبيرة التي حصدها السفير أوكا بمزرعة الشركة بمحافظة البحيرة إلى اليابان، وتم استخدامها في إنتاج زبادي وعصائر بالفراولة وأصبحت تحظى بثقة وقبول وتزين موائد طعام اليابانيين
وتم نشر هذه العبارة مع صورة بها السفير الياباني بالقاهرة اثنا قطف إحدى ثمار الفراولة وكذلك لمسؤولين يابانيين يحملون منتجات الفراولة المصرية قائلين «شكرًا على الفراولة اللذيذة».
ومن جانبه قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، أنه في حالة عدم شراء المصدرين شتلات الفراولة من المصادر المعتمدة بأنه لن يتم اعتماد أو تكويد أي مزرعة لم تلتزم بالحصول على شتلات الفراولة المعتمدة من مصدرها الرئيسي وذلك حفاظاً على جودة وسمعة الصادرات الزراعية المصرية بالأسواق العالمية .
وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري، أن تنفيذ المنظومة الجديده لتتبع الصادرات الزراعية والتي تعتمد علي تكويد كافة المزارع التصديرية تدريجيا وفقا للموسم التصديري لكل محصول وطبقا لاولوية المحاصيل الهامه تصديريا حيث يتم تطبيقها حاليا علي مزارع الموالح والفراوله والفلفل والجوافة، مشيراً إلى ان المنظومة الجديدة تضمن قيام المزارع بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والالتزام بكافة اشتراطات الدول المستوردة وتطبيق المعايير الدولية للصحة النباتية علي المزارع ومحطات ومراكز التعبئة كما تعتمد المنظومة الجديدة علي استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية ( GPS) في تحديد مساحات المزارع وتقييم الإنتاجية الصالحة للتصدير من كل مزرعة بكل دقه وكذلك تتبع الشحنات المصدره بدءا من المزرعة وحتي وصولها الي البلد المستورد .و شدد الحجر الزراعي المصري على ضرورة الالتزام بشراء شتلات الفراولة من الأصناف التي تتمتع بحقوق حماية الملكية الفكرية من المشاتل المعتمدة لدى الشركات المالكة للأصناف والتي يتم التنويه عنها تباعا من خلال الحجر الزراعي والحصول على خطاب معتمد من هذه المشاتل موجه للحجر الزراعي يفيد أنه تم شراء شتلات الفراولة من مصدرها الأصلي ويتم ذكر عدد الشتلات والمساحة التي سيتم زراعتها من كل صنف في هذا الخطاب.