أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ضرورة التكامل بين المؤسسات التي تعمل في مجال العمل الإنساني، واكد علي أهمية عقد شراكات عالمية مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل الوصول إلى الشباب والتأثير فيهم، وتأهيلهم لحمل راية السلام في المستقبل القريب، معربا عن دعمه لجهود منظمة أديان من أجل السلام في تعزيز القيم الأخلاقية، ودعم اللاجئين والمستضعفين.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر اليوم /الثلاثاء/ بمقر إقامته بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، الدكتور عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام.
من جانبها استعرضت الدكتور عزة كرم جهود منظمة “أديان من أجل السلام” من أجل تعزيز ثقافة الحوار ونشر قيم الأخوة والتعايش، مشيرة إلى أن الشراكة مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين تمثل أهمية كبيرة لدعم جهود المؤسسة، والمضي قدما في إطلاق مبادرات وتبني مشروعات إنسانية، وأن المؤسسة بصدد الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين تستهدف التأثير في القيادات الدينية الشابة من الأديان المختلفة.
وأعربت كرم عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدة أن العالم الآن في أمس الحاجة لرؤية فضيلة الإمام الأكبر لنشر السلام العالمي وإحلاله محل التعصب والكراهية، وأن خطوة فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس بإعلان وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مثلت لحظة تاريخية مهمة في وقت مهم.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق