استأنف حزب الدستور أمس السبت، جلسات المناقشة والتشاور مع بعض القيادات الشابة، وتبادل الرؤى بشأن الوضع السياسي الراهن، والحوار الوطني المرتقب، وسبل تعظيم دور جيل الوسط والشباب، وفتح المساحة لممارسة السياسة الفترة المقبلة من خلال التيار المدني.
يأتي هذا اللقاء على خلفية المبادرة التي تقدمت بها رئيسة الحزب، جميلة إسماعيل، للحركة المدنية بداية الشهر الجاري، حيث طالبت بتوسيع دائرة مشاركة جيل الوسط وشباب القوى، والحركات المدنية؛ لاتاحة الفرصة لهم للتعبير والمشاركة بعد انقطاع عن ممارسة السياسة، استمر سنوات، وتجديد دماء الحركة المدنية، وتفعيل التواصل بين الحركة والشارع بمختلف فئاته وأعماره.
حضر اللقاء عمرو إمام المحامي والصحفية إسراء عبد الفتاح، والكاتبان الصحفيان محمود السقا ومحمد صلاح. نظم اللقاء من حزب الدستور مسؤول العمل الجبهوي حمدي قشطة، وحضره من حزب الدستور، محمد خليل الأمين العام، والمتحدث الإعلامي وليد العماري. وقد اتفق الحضور على استمرار اللقاءات والتشاور مع العمل على توسيع دائرة المشاركين.