كشفت الفنانة مريم سعيد صالح كواليس تعرضها للإهانة على يد المخرج محمد سامي في كواليس مسلسل “نسل الأغراب” الذي عرض ضمن دراما رمضان.
قالت الفنانة مريم سعيد في تصريحات صحفية إنها تعرضت للإهانة من المخرج محمد سامي بسبب أحد المشاهد التي ارتبكت خلال تصويرها وقامت بإعادته أكثر من مرة ليطلق عليها وابل من الشتائم ويتهمها بالفشل وبأنها كومبارس مضيفة “قالي انتي بتغيري في المشهد أنا كلامي قرآن.. ما تيجي تألفي انتي أحسن”، وكان ذلك أمام ابنتها التي اشتبكت معه وطلبت منه عدم التعامل معها بهذه الطريقة كي لا يسبب لها جلطة وكاد الحوار أن يتحول إلى مشادة بين ابنتها والمخرج لولا تدخلها وإخراج ابنتها خارج موقع التصوير.
وأضافت مريم سعيد أنها احتوت الموقف كي لا يقال عنها أنها تثير الأزمات بداخل مواقع التصوير، كما أنها غير واثقة من مساندة الجميع لها، ومن أجل لقمة العيش لافتة إلى أنها قدمت شكوى لجهة الانتاج وجاء محمد سامي واعتذر لها عما بدر منه متحججا بالضغط وأنه مؤلف ومخرج العمل.
وقالت مريم سعيد إنها كانت على وشك الانسحاب من المسلسل ولكنها تلقت تهديدا من محمد سامي بدفع مليون جنيه لجهة الانتاج ثمنا لليوم الذي قاموا بتصويره مضيفة “قالي أنا هدفعك مليون جنيه لو مشيتي.. هو أنا أجري كله كام عشان أدفع مليون جنيه للشركة”.
وأكدت مريم سعيد، على إنها تعاونت مع محمد سامي في أكثر من عمل منهم مسلسل “أدم”، و”الأسطورة” ووصفته بأنه كان إنسان خلوق ومحترم ومخرج متميز ولكنه في حاجة إلى السيطرة على غضبه فقد كان سامي في أسوأ حالته في “نسل الأغراب” على حد وصفها.
وأعلنت مريم سعيد ندمها على نشر تلك التفاصيل لأنها تلقت تعليقات مسيئة لها على سكوتها على الإهانة مشيرة إلى أنها صمتت من أجل لقمة العيش وأن هذا الموقف لم يحدث معها فحسب ولكنه تكرر مع زملائها في العمل ومنهم الفنان حمدي إسماعيل الذي تعرض لوابل من الشتائم هو الآخر على أحد المشاهد.
وقالت مريم “الفنان حمدي إسماعيل كان شاهد على الواقعة دي وساعتها كان بيترعش قبل كل مشهد من الرعب اللي عملوا محمد سامي في موقع التصوير ومكانش بيكمل جملتين على بعض وطول المسلسل مرعوب منه، محمد سامي عمل حاجز نفسي بينا وبينه”.
وأشارت مريم إلى أن هناك الكثيرون الذين يتعرضون للإهانات والمضايقات ولكنهم لا يتحدثون لأن شركات الانتاج تقلصت ولم يعد هناك فرص للعمل فكل مخرج يدخل العمل بمجوعته المفضلة وهناك من يجلسون بالمنزل كحالها فلم تجد بدا من أن تصمت على إهانتها.
وتابعت مريم “دعيت بحرقة في ليلة القدر وربنا جابلي حقي لأنه هو العدل ومش بيضيع تعب ومجهود وحق حد”.
وأعلنت مريم رفضها التعاون مع سامي مجددا نظرا للحاجز النفسي الذي وضعه بينهما كما أنه لم يوفر لها الأجواء الملائمة للتصوير فقد كان طوال الوقت متوترا