موقع مصر الإخباري
Uncategorized

“ولاد ناس” يغير طریقة رانیا فرید شوقي في تربیة أبنائها

أكدت الفنانة رانیا فرید شوقي أن مشاركتھا في مسلسل “ولاد ناس”، الذي عرض بموسم رمضان الماضي، أثر على شكل تعاملھا مع أبنائھا في الواقع؛ إذ كان یناقش العمل الأزمات والصراعات الدائرة بین الأباء والأبناء في طریقة تعاملھما معا.

وقالت رانیا فرید شوقي في تصريحات صحفية: “القضیة التي یناقشھا المسلسل ھي السبب الرئیس وراء تحمسي للمشاركة به، وسعیدة بنجاح العمل ووصول رسالته إلى أغلب المتابعین له سواء في مصر أو على مستوى الوطن العربي، حیث یتناول قضیة ھامة وتمسنا جمیعا كأولایاء أمور ومربین لأجیال جدیدة، ولو نظرنا إلى أبنائنا سنجد أننا نرى فیھم العند والتمسك بالأراء، وھم یرون في أولیاء الأمور الرجعیة والتفكیر العقیم، ومن ھنا یأتي الصراع بین الطرفین، ومن خلال تجربتي في المسلسل بدأت أفكر في الكثیر من الأمور الخاصة بالعلاقة بیني وبین أولادي، واكتشفت أنني كأم لدي أخطاء معھم وكذلك ھم كأبناء لدیھم أخطاء معي، ولذلك بدأت إعادة ترتیب بعض الأشیاء في شكل التعامل والتربیة لأولادي”.

وتابعت رانیا فرید شوقي: “ھناك العدید من المواقف التي كنت ألوم فیھا أولادي على تصرفاتھم، ولكنني اكتشفت أنه لوم غیر مبرر، أیضا الحریة التي یتعامل بھا الأبناء بشكل خاطئ ھي في الأساس خطأ من الأباء الذین أعطوا لھم الحریة المبالغ فیھا دون وضع لھا قیود وشروط، ولیس معنى ذلك ھو الإغلاق الكامل وعدم السماح بھامش من الحریة؛ لأن ذلك یؤدي أیضا إلى نتائج عكسیة”.

وأضافت رانیا فرید شوقي: “أجد أن أفضل طریقة في تربیة الأبناء والتي أتعامل بھا مع أولادي ھي الاحتواء والتقرب منھم، فأنا أتعامل معھم كصدیقة مقربة وكاتمة أسرارھم، وأرفض تماما طریقة التھدید أو الضرب؛ لأنھا تباعد بین الأباء والأبناء وتخلق فجوة كبیرة بینھما من الصعب أن تزول مع مرور الوقت، وحتى في الأوقات التي تحتاج إلى الشدة والحزم أتبع مبدأ العقاب على مقدار الخطأ، فلا تھویل أو تھوین”.

مسلسل “ولاد ناس” بطولة صبري فواز وإیھاب فھمي وأحمد وفیق وبیومي فؤاد وأحمد صیام ومحمد عز، ومن تألیف وإخراج ھاني كمال.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد