كتب: محمد إسماعيل
نشرت أسما ابنة شريف منير صورتین لها عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، ظهرت فیهما وهي جالسة على شاطئ البحر، وعلقت “Mood، وهذا بعد مرور شعر على انفصالها عن الفنان محمود حجازي.
في الوقت ذاته أظهر مقطع فیدیو الفنان محمود حجازي طلیق أسما شریف منیر وهو یمارس التمارین الشاقة في إحدى الصالات الریاضیة.
View this post on Instagram
وعلق حجازي على الفیدیو:” كل لما تقف هتقع بس هتقوم تاني ومتقلقش كلها تمارین وتجارب المهم تبقى سایبها على الله وتكمل راجل لاخر نفس
وحظیت صور أسما، وفیدیو طلیقها على ردود فعل واسعة بین الجمهور، متمنین لهما حیاة مستقرة وهادئة بعد انفصالهما، فیما تمنى البعض بلولم تصل العلاقة بینهما لطریق مسدود، لأنهما كانا یشكلان ثنائیً ً ا ممیزا وفق وصفهم.
وفي السادس من شهر أبریل الماضي ردت أسما شریف منیر في رسالة سریعة عبر “ستوري” الخاص بها على إنستجرام، على تساؤلات الجمهور حول انفصالها بالقول: “یا ریت بعد إذنكم تحترموا خصوصیة الموقف، من غیر شائعات ولا اجتهادات ولا أسئلة.. محصلش نصیب.. بكل احترام.. ونقطة.. ربنا یكرمنا احنا الاتنین.. بس كده مفیش أي تفاصیل تانیة للصحفیین بعد إذنكم”.
بعدها حرصت ابنة الفنان شریف منیر على تقدیم مجموعة من النصائح للنساء اللواتي یمررن بمثل ظروفها من أجل أن تدعمهن كي یتخطین أوجاعهن.
وذكرت أسما عبر حسابها في إنستغرام إنها رغم ما تمر به من ألم أو غضب – طبیعة البشر- لكنها تمتلك طاقة إیجابیة بفضل جمهورها الداعم والشهرة التي حققتها.
وتطرقت للحدیث عن فضل والدها شریف منیر الذي سهل مشوارها المهني وخلق لها علاقات عدیدة ومحبة المتابعین، مستدركةً أن لوجودها في الحیاة سببا غیر الشهرة التي حققتها بفضل والدها.
رغم ذلك لم تنف أسما أنها تمر بحالة حزن على خلفیة انفصالها، لكنها اعتبرته “سیناریو رباني” لسبب أکبر لا ندركه خلال اللحظة التي نعیشها، ولكن بمقدورنا استیعابه لاحقا. ّ وتحدثت عن تجربة انفصالها، وكیف راودها إحساس أن بمقدورها الوقوف مرة أخرى على قدمیها وهو الشعور الذي ینتاب بعض السیدات في مثل هذه المواقف، وتحدثت عن زواجها الأخیر وكیف شعرت وقتها أن الأمل لا یزال قائما خاصة أنها “غیر معیوبة” أو ینقصها شيء، رغم تعامل المجتمع مع المطلقة أو الأرملة أو المرأة التي تأخرت في الزواج بشكل غیر لائق. وأشارت إلى أن واقعة انفصالها أصابت البعض بإحباط، خاصة بعد أن كان الأمل قائما في حیاة جدیدة، لدرجة أن البعض راسلها وعبر عن الإحباط والیأس، فیما یتعلق ببدء تجربة جدیدة
وأردفت بأنها “مندفعة في مشاعري الجیاشة” التي تكون أحیانا سببا في أذیتها نفسیا، رغم أنها تحب قصص الحب وتتفاعل معها بحواسها كافة، لكنها فكرت بعقلها كثیرا هذه المرة ورأت أن لدیها مسؤولیة تجاه السیدة التي تتابعها، فبعدما كانت مقررة أن تختفي من السوشیال میدیا شعرت أن هناك سیدات یستمددن طاقتهن منها. ونصحت أسما النساء اللاتي یمررن بظروف مماثلة، أولها اللجوء إلى الله والرضاء بـ”النصیب المكتوب”، لكن لا یعني ذلك الاستسلام، فما حدث لیس نهایة الكون حتى لو أن صاحب المحنة وقف مكانه سیظل الكون یدور. وتحدثت عن طریقة التعامل العقلي مع الأزمة، وكیف أن الإنسان بمقدوره التحكم في تصرفاته، وهو ما لا یعني أن الحزن أو الألم قد زالا، لكن مقاومة هذا الألم ضروري حتى لا یسیطر على تفكیرنا ویتحول إلى حالة اكتئاب
. واسترسلت بنقاشها: “لآخر نفس في عمري مش هفقد الأمل في الحب ولا لمة ودفء العائلة الصغیرة اللي بحلم بیها” رغم أن البعض سوف ینصح بالاكتفاء بتجربتي زواج اثنتین واستكمال الحیاة من أجل ابنتها، لكنها رفضت ذلك وقالت إن “حلم الأسرة الصغیرة حقي وحلال ربنا”. ورغم قولها إن هذا لا یزال سابقا لأوانه، بالنظر إلى أنها تحتاج وقتا للتعافي من التجربة الأخیرة، لكنها أصرت على توضیح هذه النقطة لمن في مثل موقفها: “الحلال أفضل من إغضاب ربنا في الخفاء”.