قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي ملف العمالة غير المنتظمة اهتماما كبيرا خاصة الصيادين، وذلك من خلال إطلاق مبادرة “بر أمان” تحت مظلة صندوق تحيا مصر، وتشارك فيها وزارة التضامن الاجتماعى، وتهدف لدعم الصيادين، لأنهم فئة كادحة وأصحاب أيادى شريفة، ويتعملون العمل فى ظروف صعبة للإنفاق على أسرهم.
وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد استقبل الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبدء فعاليات انطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “بر أمان” لحماية ودعم صغار الصيادين، وذلك بالتعاون مع صندوق “تحيا مصر” والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وتنطلق فعاليات المبادرة بأحد الفنادق على ساحل بحيرة قارون، يعقبها افتتاح وتفقد عدد من المشروعات الخاصة بوزارة البيئة.
وتشهد وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم تسليم الدفعة الأولى من بِدَّل الغطس لحماية الصيادين وشِبَاك وغيرها من المعدات اللازمة للصيد، بالإضافة إلى التوسع في توفير منح وقروض مُيَّسرة للصيادين وزوجاتهم لعمل مشروعات متناهية الصِغَر لتأمين الوفاء باحتياتهم الأساسية في أثناء فترات التعطل أو فترات وقف صيد “الذريعة”، هذا بالإضافة إلى جهود وزارة التضامن لتغطية الصيادين بخدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وتنقسم مبادرة “بر أمان” إلى أربعة مراحل وتشمل 42 ألف صياد، تتضمن المرحلة الأولى 15 ألف صياد ببحيرات الريان، إدكو، مريوط والمنزلة، أما المرحلة الثانية فيتم التركيز فيها على بحيرات البرلس والمرة والتمساح، والمرحلة الثالثة تشمل البحيرات التي يصب فيها نهر النيل، والمرحلة الرابعة تشمل بحيرة ناصر وبحيرة البردويل.
وكانت القباج قد أكدت، أن القيادة السياسية تضع ملف الحماية الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطن المصري ودعمه في التأهيل لسوق العمل والتمكين الاقتصادي على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوفير بدل الحماية للصيادين للحفاظ علي صحتهم من مخاطر المهنة، بالإضافة إلى توفير أدوات الصيد لهم مثل الشباك وإعادة تأهيل المراكب المتهالكة وتجديدها بهدف تمكينهم ودعمهم في ممارسة مهنتهم.