كتب: محمد إسماعيل
كشف مصدر أن أحمد حلمي لدیه تخوفات عدیدة من دخول تجربة الدراما، حیث سبق وأعلن أكثر من مرة عن تحضیره لمسلسل وسرعان ما يتم إلغائه خوفا من عدم ظهوره بالشكل اللائق، وتأثیر ذلك على نجومیته التي حققها في السینما.
وتابع المصدر لموقع فوشيا الإماراتي أن حلمي قال للكاتب عبد الرحیم كمال مؤلف مسلسل النجيب وهو السیرة الذاتیة للأدیب العالمي نجیب محفوظ أنه يفكر في بإلغاء فكرة مسلسل آخر تماما، ما دفعهما ذلك للاستقرار على السیرة الذاتیة والتي یجسد فیها حیاة أدیب مشهور، الملیئة بالأحداث، ویحظى بشعبیة كبیرة في الوطن العربي، وذلك بعیدا عن طرح أفكار یجازف بها في أول ظهور له على الشاشة كنجم كبیر لدیه رصید من الأعمال السینمائیة الناجحة
وأكد المصدر، أن النجمة منى زكي، زوجة حلمي من أكثر المشجعین له لخوض التجربة التي لم یكن یحبذها حلمي للأسباب السابقة ولأسباب أخرى، منها أن تجربة الدراما تحتاج وقتً ً ا طویلا ً في تحضیرها وتصویرها، وهو الأمر الذي لم یكن سهلا علیه، بعدما اعتاد على طریقة وأسلوب السینما. تجربة العمل بین حلمي وعبد الرحیم كمال، من خلال تقدیم مسلسل كان قد تم الاتفاق علیه منذ عامین، بعد فیلم “خیال مآته” الذي تعاونا فیه سویًا، ّ وعطل خروجه للنور عدم تحمس البطل للأفكار التي طرحت علیه، إلا أن أبدى موافقته المبدئیة على فكرة تقدیم السیرة الذاتیة للأدیب العالمي الراحل.
وتم اتفاق مبدئي بین أحمد حلمي والكاتب عبد الرحیم كمال، على الخطوط العریضة للعمل، على أن یتم البدء في كتابته قریبًا، بعدما اتفق الأخیر مع ابنة الأدیب الراحل أم كلثوم نجیب محفوظ، على شراء روایتن، وهما: “أصداء السیرة الذاتیة” و”حكایات حارتنا”. والمسلسل من المقرر أن یخوض به السباق الرمضاني المقبل، في حالة الانتهاء من تحضیره. ویعود حلمي بهذا العمل بعد غیاب 23 ً عاما منذ تقدیم مسلسل “ناس ولاد ناس” عام 1993 ،كما ظهر كضیف شرف من خلال في مسلسل “الجماعة” ورمضان الماضي من خلال “الاختیار 2.” ومن ناحیة أخرى، یعكف حالیًا النجم أحمد حلمي، على تحضیرات فیلم جدید لم یتم الاستقرار على اسمه بعد، وهو من تألیف هیثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضیر، ویعود به بعد غیاب عامین، وكان آخر أفلامه “خیال مآته” للكاتب عبد الرحیم كمال، وإخراج خالد مرعي