بدأت نسخة مصغرة لتمثال الحرية كانت محفوظة فى متحف الفنون والحرف “آر إى ميتيييه” فى باريس، رحلتها إلى مقر إقامة السفير الفرنسى لدى الولايات المتحدة حيث يفترض أن تصل فى 14 يوليو، وستقام حفلة لاستقباله بحضور نحو 60 ألف متفرج فى حديقة سنترال بارك، فى مانهاتن بمدينة نيويورك.
وهذا التمثال البرونزى الذى يبلغ ارتفاعه 2.83 متر سيعار لمدة 10 سنوات للسفارة الفرنسية فى الولايات المتحدة من المركز الوطنى الفرنسى للفنون والحرف، حيث كان يوضع عام 2011 فى الساحة الأمامية لمتحف الفنون والحرف فى باريس.
وقال المدير العام للمركز أوليفييه فارون خلال احتفال أقيم لهذه المناسبة “نحن نشارك فى نشيد الحرية ونعترف بالصداقة الفرنسية الأمريكية”، وفقا لموقع رويترز.
وسيتوقف التمثال أولاً فى نيويورك ليعرض فى جزيرة إليس آيلاند الواقعة على مقربة من جزيرة ليبرتى، حيث يقع تمثال الحرية، فى اليوم الوطنى الأمريكى فى 4 يوليو، وتختتم رحلته بإزاحة الستار عنه فى حديقة مقر إقامة السفير الفرنسى لدى الولايات المتحدة فى واشنطن فى 14 يوليو، العيد الوطنى لفرنسا.
يذكر أن فرنسا تبرعت بالتمثال الأصلى الذى يبلغ طوله 93 مترا للولايات المتحدة فى عام 1886، وحفر تاريخ اعتماد إعلان الاستقلال الأمريكى فى مقدمة التمثال (4 يوليو 1776)، وفى عام 1984، أدرج النصب التذكارى فى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وذكرت صحف فرنسية أنه تم تصميم الفكرة فى يوليو 2019، ولكن تم التأجيل بسبب جائحة كورونا.