عاقبت الدائرة الثالثة، بمحكمة جنايات المنصورة، أحمد رضا الشحات “الزوج”، وحسين محمد عبد الله” عامل”، بالإعدام شنقا فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية “الشرف”.
جاء ذلك عقب إحالة أوراقهما لفضيلة مفتى الديار المصرية، الجلسة الماضية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.
كان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا يفيد بورود بلاغ للعميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا بعثور شخص على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر. وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة لسيدة تدعي “إيمان.ع.ح.ا” ٢١ عاما، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق.
وبتشكيل فريق بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية أسفر فحص الكاميرات، إلى تحديد أحد الأشخاص يرتدي ” نقاب” وصعوده إلى مسكنها وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين أنه يدعي”أحمد.ر.ا”وشهرته “أحمد العجلاتي”٣٣ عاما عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال “حسين.ا”، ٢٤ عاما ، زوج القتيلة وصاحب محل ملابس، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، وتخطيطه للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والإدعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب سعد عبدالله من ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.