كشفت وكاله الصحافه الفرنسيه تفاصيل قرا الولايات المتحدة الثلاثاء باغلاق مواقع إلكترونية تابعة لوسائل إعلام إيرانية حكومية وأخرى موالية لطهران،
وفوجي المتابعون لهذه المواقع برساله موضوعه علي الصفحه الرئيسه إنّه “تم الاستيلاء على هذا الموقع” من جانب الحكومة الأميركية.
وظهرت على المواقع الإلكترونية لكلّ من القناة الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية “العالم” وشقيقتها الناطقة بالإنكليزية “برس-تي في” إضافة إلى قناة “المسيرة” التابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن صفحة متشابهة تشير إلى أنّها أغلقت كلّها بموجب العقوبات الأميركية، في رسالة ذيّلت بختمي مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة التجارة.
وبموجب الرسالة فإنّ إغلاق هذه المواقع تمّ بالاستناد إلى قوانين يجيز أحدها هذا الإجراء في إطار ممارسة السلطات الرئاسية في مواجهة تهديد فوق العادة.
وندّد التلفزيون الرسمي الإيراني “ايريب” الذي يرعى بعض هذه القنوات بحجب مواقع “وسائل إعلام موالية للمقاومة تكشف جرائم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة”.
وأضاف التلفزيون على موقعه الإلكتروني “في حين تؤكد الحكومة الديموقراطية للولايات المتحدة دعم حرية التعبير، فإنها تغلق عملياً وسائل الإعلام عبر دعم” إسرائيل والسعودية، الحليفين التاريخيين لواشنطن في الشرق الاوسط.
موقع المتمردين الحوثيين
وذكر التلفزيون الإيراني أنّ الإجراء الأميركي شمل أيضاً قنوات “اللؤلؤة” و”فلسطين اليوم” و”النبأ” و”الكوثر” وهي قنوات مموله من طهران .
جماعة الحوثي إنّها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة”.
واعتبرت أنّ “هذا الحظر الأميركي لموقع المسيرة نت ومواقع صديقة أخرى يكشف مجدّداً زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروّج أميركا لها”.
وما لبثت القناة أن أعلنت مساء الثلاثاء أنّها استحدثت موقعاً إلكترونياً بديلاً عن موقع “المسيرة نت” الذي أغلقته واشنطن، مشيرة إلى أنّ الموقع الجديد هو “المسيرة دوت كوم”.
وسبق لموقع القناة نفسها وكذلك لموقع “الاتجاه”، القناة التلفزيونية التابعة لـ”كتائب حزب الله” أن لقيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020 المصير نفسه.
وطال الحجب يومها أيضاً موقع النجباء، الفصيل العراقي الرئيسي الآخر الموالي لإيران.
وهذان الفصيلان ، المكوّنان من مقاتلين عراقيين تتولّى إيران تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم، ينشطان في العراق وكذلك أيضاً في سوريا حيث يقاتلان إلى جانب نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني.
موقع اللؤلؤة البحريني
وشمل الحظر أيضاً موقع قناة “اللؤلؤة” البحرينية المعارضة، وكتبت القناة على تويتر أنّ “الإدارة الأميركية تستولي بطريقة غير قانونية على موقع قناة اللؤلؤة الفضائية وعدد من المواقع الإلكترونية التابعة لاتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة”.
وتتّهم المنامة الجماعات التي تسيطر على هذه القناة بالولاء لإيران.
والبحرين التي تستضيف مقرّ قيادة الأسطول الخامس الأميركي عمدت إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وإذا كان موقعا المسيرة واللؤلؤة قد طالهما الحجب إلا أنّ بثّهما التلفزيوني لم ينقطع واستمر كالمعتاد بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في كل من اليمن والبحرين.
وندّدت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، المقرّبة من المحافظين المتشدّدين، بالخطوة الأميركية، معتبرة إياها “انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة”.
وتخضع إيران لسلسلة من العقوبات الاقتصادية الأميركية بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تشتبه واشنطن في أنّ له أهدافاً عسكرية وهو ما تنفيه طهران.
كما أنّ الجمهورية الإسلامية متّهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وبدعم الإرهاب.
يذكر ان ايران تمول عشرات المواقع والقنوات التلفزيونيه في جميع دول العالم لنشر الفكر الشيعي ولاثاره القلاقل في البلدان المعاديه لها