أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل الدولة تكاليف علاج مرضى الضمور العضلي يؤكد حرص الرئيس على توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، وفى مقدمتهم البسطاء والفقراء منهم، مشيرًا إلى أن الاهتمام الكبير من الرئيس السيسى كان واضحًا للغاية من خلال البدء في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية فى القطاع الصحي، فضلاً عن إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأساسية مما يوفر رعاية صحية تليق بالمواطن المصري فى جميع المحافظات.
وأضاف «عمار»، أن توفير دواء لمرض الضمور العضلي، وتحمل الدولة تكاليف المرضى الأطفال منه، يفتح الباب أمام الدولة المصرية في توفير أدوية باهظة الثمن لكثير من الأمراض النادرة في المستقبل، بالإضافة لفتح مجال وعلاقات مع الشركات العملاقة المنتجة لتلك الأدوية، بما يتيح دخول الشركات المصرية في إنتاج تلك الأدوية عن طريق نقل التكنولوجيا المعرفية كما حدث من قبل مع تجربة مصر في أدوية فيروس سي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ادراج مرضى ضمور العضلات ضمن العلاج على نفقة الدولة وعلي نفقة التأمين الصحي الشامل، هو انتصار كبير لمعاناة هؤلاء الأسر خاصةً أن العلاج الخاص بمرضى الضمور تكلفته مرتفعه للغاية، وهو مرض مزمن ما يجعله يشكل أزمة كبيرة على الأهالى التى يعانى أبنائها منه وهناك أسر ليست لديها القدرة المالية للتعامل معه، وتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضي، مشددًا على ضرورة إسراع الحكومة فى تنفيذ التوجيهات الرئاسية والبدء الفورى فى علاج مرضى ضمور العضلات.
وأردف، «موقف الرئيس السيسي تجاه مرضى الضمور العضلات الانسانى ولقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية»، مطالبًا جميع مؤسسات المجتمع المدنى الاستجابة لنداء الرئيس السيسى بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق تحيا مصر.