كشفت الفنانة نرمين الفقي أنها لم تقلق أبدأ أن من تاخرها في الزواج حتى الآن، مشيرة إلى أن والدتها كانت تتمنى رؤية أولادها لكنها في ذات الوقت كانت حريصة على فكرة الانتقاء، قائلة: “قد ماما ماكنت عاوزة تشوف ولادي لكن في ذات الوقت كان عندها مشكلة بسبب تجربتها مع ” الانفصال ” فاكنت طول الوقت تفصص العريس من باب خوفها عليا زيادة عن اللزوم “.
وتابعت في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”قائلة : “خوف الأم كان زيادة ورغم ذلك كان نفسها تشوفني مرتبطة وعندي حياة لكن في نفس الوقت كانت بتخاف عليا جداً”.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي عن أغرب عريس تقدم لها قالت: “ماعنديش حالة معينة ..لان جالي ناس كتير وعرسان كتير لكن مش فاكرة حد غريب”.
وحول سؤال الحديدي عن عنصر المال وأهميته في اختيار الزوج قالت: “الفلوس مهمة في حتة معينة في حياتنا إحنا بنشتغل عشان نصرف على نفسنا ونجيب لبس كويس وتغير عربياتنا .. رغم أني لاأقدم على تغيير سيارتي إلا كل 11 أو 12 عام ولكن الحمد لله غيرتها السنة دي بعد ماربنا كرمني وإشتغلت .. أنا عندي صبر”.
وتابعت: “أمي دائماً كانت بتنصحني في إختياري للاعمال وتقلي بصي على العمل الكويس وماتبصيش للمادة وأنا لو كنت حاطة الفلوس في دماغي كنت زماني إتجوزت مليارديرات”.
وواصلت: “كان ممكن أعمل كده بس أنا عاوزة أفضل إمرأة زوجة طبيعية صحيح الفلوس مهمة في حياتنا ومش هقول عاوز أتجوز راجل في نفس مستوايا ممكن يكون أققل لكن يكون عنده مميزات تخليني كإمرأة موافقة وكعيلة راضية عليه”.
وعن أهم المعايير التي لايمكنها التنازل عنها في إختيارها للرجل قالت: “لازم يكون نفس المستوى الثقافي والاسري وماكينش ” صليط اللسان ” أو يكون قليل الادب يكون حنين وطيب ورجل بمعنى الكلمة لازم يكون راجل”.
واستطردت: “بخلاف هذه المعايير لايمكن أن افكر في الارتباط ومش عاوزاه .. ومش خايفة من الزمن ولا الوحدة لان ممكن الاختيار الغلط هو الي يتعبني ويأذيني ويكبرني في السن لان الحب رزق”.
غيابي كان غصب عني
وقالت الفنانة نرمين الفقي إن فترة غيابها عن الساحة الفنية لم يكن بإرادتها كون ذلك حدث بسبب عدة ظروف أولها مرض والدتها، وتزامن ذلك مع اقتراب أحداث الثورة وتفضيلها للانتقال من منزلها لتكون أقرب لعائلتها في ذلك الوقت، بالإضافة لعدم عرض أعمال قوية عليها في تلك الفترة.
وتابعت: “فضلت أفضل جنبها لأني بنتها الوحيدة وملهاش غيري ولما توفت رجعت بشكل قوي مع الأستاذ الكبير القدير الراحل محمود عبدالعزيز في جبل الحلال وهو كان غول تمثيل، وكنت المفروض في البداية أطلع ضيفة شرف، ووافقت بدون تفكير وقلت للأستاذ محمود، أنا كفاية إني أعدي قدام كاميرا معاك وكنت لازم أشتغل معاه في كل الاأحوال ودي أساسيات.”
وأكملت الفقي: “لما الدور كبر وأخد مساحة أكبر فرحت جدًا وعجبتني الشخصية لاأنها كانت مهمة وأساسية ونجحت في العمل جدًا، مشددة على أنها في أعقاب جبل حلال تخيلت أنه سيعرض عليها أدوار أكبر وأفضل، لكن ما عُرض عليها كان أقل مما تتوقع.
وأرجعت الفقي أسباب رفضها لتلك الأدوار إلى أنها كانت لتؤدي إلى تراجع مكانتها، قائلة: “ماينفعش بعد مأ اعمل أدوار كويسة أنزل وأتراجع للخلف”.
هل أجرت عمليات تجميل؟
نفت الفنانة نرمين الفقي إقدامها على إجراء أية جراحات تجميل قائلة: “عمري ماعملت خالص حواجبي بس كانت تقيلة زمان”.
وتابعت: “أنا لست ضد التجميل لكن ضد المبالغة والعبث في الجبهة حتى لو قالوا فيها تجاعيد إزاي همثل ووشي متحجر ؟!حاجات كتيرة أوي ماينفعش تحصل”.
لكنها عادت وقالت: “فيه حاجات تجميل كتيرة ممكن تبقى مهمة زي واحدة تعرضت لحادثة وتسبب لها في مشكلة أو أن أنف احدهم بها مشكلة هناك اشياء تستدعي إجراء التجميل لكني أرفض المبالغة وإننا كلنا نبقى شبه بعض”.
وأضافت: “الراجل دلوقتي مش بيحب الست ” الفيك ” وده حقيقي لما بسمع اصدقائي في إنتقادهم لست مثلاً يقولوا دي عاملة كام عملية أو مكبرة ومصغرة لكن أحلى حاجة الطبيعية وأن الانسان لازم يرضى بالي ربنا كاتبهوله”.
وحول شراهة الجيل الجديد في التجميل قالت: “مشفتش ده بس ممكن أشوف واحدة حلوة أوي وكيوت والاقيها عملت حاجة وبوظت شكلها ببقى نفسي أققلها ليه عملتي كده وإنتي زي القمر .. عشان إيه؟”.