كتب أحمد مختار
وصف النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى العراق، بـأنها تاريخية وتحمل رسائل الامن والسلام والتعايش السلمى للشعب العراقى الشقيق بعد سنوات طويلة من المعاناة وويلات الارهاب والاقتتال وسفك دماء الابرياء.
وأكد ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم ان البابا فرنسيس بعث برسالة للعالم كله بضرورة التضامن والدعم من المجتمع الدولى بجميع مؤسساته للشعب العراقى معرباً عن ثقته فى ان هذه الزيارة ستكون لها اثارها الايجابية لعودة الاستقرار داخل العراق وانهاء حالة الحرب والارهاب داخل ربوع العراق .
وأعرب النائب أحمد فؤاد أباظة فى ان يستغل العراق قيادة وحكومة وشعباً هذه الزيارة لصالح دولة العراق حتى تعود لدورها الريادى والمهم لصالح جميع القضايا الاقليمية والعربية فى المستقبل القريب مطالباً من جميع الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية بصفة عامة وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة تقديم جميع انواع الدعم والمساندة للعراق وشعبه لتحقيق الاستقرار والاتجاه نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة داخل دولة العراق الشقيقة
ويقوم البابا فرانسيس روما بزيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام للعراق وهى أول زيارة باباوية للبلاد، منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، وأقلعت طائرة تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشى فى روما متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد فى رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة.
وقال البابا فرانسيس فى رسالة للعراقيين قبل وصوله إلى بغداد: “آتيكم حاجاً تائباً لكى ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب”، ففى الزيارة البابوية الأولى إلى بلاد الرافدين، شدّد فرانسيس على فكرة “الحج”، وسيزور البابا خلال الأيام المقبلة مواقع دينية تاريخية فى العراق
