عمرو حنفي: القطاع المصرفي واجه التداعيات الإقتصادية لكورونا بنجاح تحت حراسة البنك المركزي المصري
المحافظ: متابعة الرئيس المباشرة لمؤسسات الدولة سر النجاح وتزايد الإقبال السياحي يؤكد أن مصر بلد الأمن والآمان
ألقى محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، اليوم الخميس، كلمة خلال افتتاح فعاليات منتدي رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021 في دورته الثالثة، ويعقده إتحاد المصارف العربية بالتعاون بين البنك المركزي المصري، واتحاد بنوك مصر، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، وتستضيفه مدينة الغردقة في الفترة من 8 إلى 10يوليو الجاري.
رحب المحافظ خلال كلمته بمحافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر، وبرئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح، وبأمين عام اتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، وبالمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين، وبالخبراء المصرفيين المشاركين في المنتدى من مصر ومختلف الدول.
أعرب المحافظ عن سعادته بعقد هذا المؤتمر الهام في مدينة الغردقة، مؤكداً أنه يستهدف دراسة المخاطر والتحديات التي تواجه الجهاز المصرفي العربي بسبب جائحة كورونا، ويسعى إلى إلقاء الضوء على الإجراءات والسياسات التي اخذت للتعامل مع جائحة كورونا والآثار الاقتصادية والاجتماعية ودور القطاع المصرفي في مواجهة التحديات المرتبطة بذلك، واستخلاص الدروس المستفادة على هذا المستوى.
أوضح محافظ البحر الأحمر، أن انعقاد هذه الدورة في الغردقة يعطي رسالة واضحة على نجاح الحكومة المصرية في مواجهة أزمة كورونا بأبعادها المختلفة، وسلامة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها ولا تزال السلطات المصرية على مختلف مستوياتها، وحرصها على الحركة السياحية وتوفير الأمن والأمان للسائحين، مشيراً إلى أن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأداء الحكومة ومؤسساتها المختلفة على هذا المستوى كان الإطار العام الذي رتب كل هذه النتائج الإيجابية، لافتاً إلى أن تزايد توافد السائحين من مختلف دول العالم إلى المقاصد السياحية المصرية وبصفة خاصة مدينة الغردقة تؤكد على أن مصر هي بلد الأمن والأمان، وأنها من أكثر دول المنطقة التي نجحت في استيعاب وتجاوز تحديات التطورات الاقتصادية التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة، وهو ما سيدفع القطاع السياسي إلى مزيد من التقدم خلال الفترة القادمة.
وتابع المحافظ خلال كلمته: من الثابت أن القطاع المصرفي العربي قد قام بدور ملموس في مواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة، فلم يشهد الوطن العربي تداعي قطاعات اقتصادية بصورة جماعية، ولعل مساندة القطاع المصرفي كانت العامل الأساسي على هذا المستوى، ولا يختلف القطاع المصرفي المصري عن نظرائه العرب في مواجهة الأزمة التي نجح فيها من خلال سياسات تمت تحت حراسة البنك المركزي المصري من خلال أدوات ووسائل وسياسات مصرفية مبتكرة، وكانت عاملًا حاسمًا في دعم الاقتصاد الوطني بصورة كبيرة.
وفي ختام كلمته، عبر المحافظ عن تمنياته أن تكون إقامة الوفود المشاركة في المؤتمر في مدينة الغردقة إقامة مريحة آمنة في بلدهم الثاني مص، موضحاً أنه من خلال انعقاد هذا المنتدى المهم في الغردقة وفي هذا التوقيت فإنها بمثابة رسالة للعالم بأن الحكومة المصرية وكافة الإدارات المعنية حريصة على الالتزام بكافة المعايير الدولية في توفير الحماية اللازمة للسائحين، سواء في الفنادق أو المنشآت السياحية المتعددة.