كشفت المطربة السورية ميادة الحناوي، في حواٍر إذاعي لها على إذاعة “شام اف ام” السورية، عن السبب الحقيقي وراء غيابها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، فأرجعت سبب الغياب إلى الظروف التي مرت بها سوريا خلال فترة الحرب بالإضافة إلى ظروف عائلية صعبة ومنها وفاة شقيقها.
وتحدثت الحناوي عن موضوع الشائعات التي طالتها بعد آخر إطالالتها منذ سنوات، والتي أكد مروجوها على أن السيدة ميادة الحناوي قد أصيبت بمرض معين تسبب في نقص وزنها بشكل حاد، وقالت إن كل هذه المعلومات خاطئة، والسبب في نقص وزنها هو ريجيم قاس اتبعته في السابق أدى لنقص واضح وكبير بوزنها، موضحة أن هذه الشائعات مؤذية للفنانين بشكل كبير، وأنها لمخترعي هذه الشائعات قالت فيها : “اتقوا الله في الفنانين، فكل إنسان يتمنى الشر لأي شخص سيعود ذلك عليه تعتبرها شيئًا معيبًا وسيئًا”.
View this post on Instagram
كما كشفت الحناوي عن السبب وراء تركها لمصر وعودتها للاستقرار في سوريا ، فقالت إنها قامت بترك مصر بملء إرادتها، فلم تستطع الابتعاد أكثر عن بلدها، مؤكدة على عشقها لسوريا واشتياقها لها كلما ابتعدت عنها، وبعد انتقالها بدأ الملحنون المصريون بالقدوم إلى سوريا للعمل معها، وأغلبهم استقر فيها لفترات طويلة.
وأردفت أن والدتها هي المعلمة الأولى في حياتها وهي أكثر من أثر فيها، فضلا عن تعاملها مع عمالقة الفن وكبار الملحنين، الذين قامت بالإستفادة منهم ومن تجاربها الشخصية معهم بشكل كبير، خصوصًا وأنها دخلت عالم الفن بعمٍر صغير جدًا.