نجح المركز الوطني لتحليل متبقيات المبيدات والملوثات في تحليل 30 ألف عينة من الحاصلات الزراعية الموجهة للتصدير والسوق المحلي و الغذاء المستورد منذ إنطلاق العمل به قبل 8 أشهر فقط.
وقال الدكتور شكر عبد السلام مدير المعمل المركزي للمبيدات، إن دعم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية كان دافعا لإنجاز مهمة تجهيز المركز الوطني لتحليل متبقيات المبيدات والملوثات في وقت قياسي ووفقأ لأحدث التجهيزات العالمية، ليكون احد الصروح العلمية الكبرى لدعم عملية الصادرات الزراعية المصرية التي تشهد إقبالا متزايداً من معظم دول العالم
وكشف عبد السلام عن الدور الهام للمركز الوطني في الحفاظ على صحة المصريين ببرامج التقصي للسوق المحلي والتأكد من مطابقة الحاصلات الزراعية المطروحه في الأسواق للمواصفات الصحية القياسية.
وأكد أن السعة الحالية للمركز الوطني تبلغ 700 عينة يوميا ونحن في طريقنا لزيادتها إلى 1000 عينة، لاستيعاب الطلب المتواصل من المصدرين على خدمات تحليل متبقيات المبيدات والملوثات، للمساهمة في الرؤية الطموحة التي وضعتها وزارة الزراعة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية التي تتجاوز 5 ملايين طن سنويا وللحفاظ على سمعتها الطيبة في الخارج، وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأشار مدير المعمل المركزي لتحليل للمبيدات إلى مشاركة المركز في مراقبة سلامة الواردات الغذائية بتحليل متبقيات المبيدات والملوثات الأخري بها لحماية الأنسان من الأغذية المستوردة الملوثة.
ولفت إلي أن المركز الوطني لتحليل متبقيات المبيدات والملوثات مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة العالمية بما يضمن جودة التحاليل علي المستوى الدولي، ويقوم المعمل حاليا بتحليل أكثر من 450 مركب من المبيدات بمستوى يتوافق مع المواصفات القياسية الدولية، وتحليل السموم الفطريه ( الأفلاتوكسين ) في الأغذية والحبوب، وتحليل العناصر والمعادن الثقيله في الأغذية وعناصر البيئة، وإنه تم تجديد الاعتماد الدولي لقسم متبقيات المبيدات وتلوث البيئة طبقا للمواصفة الدولية ISO 17025فى مجال تقدير متبقيات المبيدات لعدد 450 مركب، وكذلك تم الاعتماد الدولي للمعمل المركزي للمبيدات طبقا للمواصفة الدولية ISO 17025فى مجال تقدير السموم الفطريه في الحبوب والمكسرات، واستمرار الاعتماد الدولي لقسم بحوث مستحضرات المبيدات طبقا للمواصفة الدولية ISO- 17025.
