تراجعت جماعة الاخوان المسلمين ممثله بحزب النهضه في تونس عن موقفها المتشدد من قرارات رئيس الجمهوريه قيس سعيد بتجميد البرلمان ودعت الي اجراء انتخابات برلمانيه مبكره
كما الغت مظاهرات كان مقرر ان يقوم بها انصارها اليوم في تونس العاصمه
وبعد أن اعتبرت النهضة اعلان سعيّد “انقلابا على الثورة والدستور”، جاء الثلاثاء في بيان للحركة الممثلة في البرلمان 53 من أصل 217 نائبًا أنها “من أجل الخير للحياة الديموقراطية مستعدة لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ومتزامنة من أجل ضمان حماية المسار الديموقراطي وتجنب كل تأخير من شأنه ان يُستغل كعذر للتمسك بنظام استبدادي”.
ووكان الرئيس قيس سعيّد قد قرر تجميد أعمال البرلمان وأعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولى بنفسه السلطة التنفيذية.
قوبلت قرارات سعيّد بالترحيب من قبل تونسيين مستائين من تأزم الوضع الصحي في البلاد التي تسجل نسبة وفيات من بين الأعلى في العالم.
وساد اليوم هدوء تام في جميع انحاء تونس ولقي قرار الرئيس بفرض حظر التجوال الليلي استجابه واسعه من المواطنين في نختلف المدن التونسيه
كما العنت عدد من النقابات ومنظمات المجتمع المدني تاييدها لقرارات الرئيس ودعت الي وضع خارطه طريق واضحه لمده 30 يوم وفق الدستور
