قال مهدي عفيفي عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي والمحلل السياسي، إن ما لا يعلمه الكثيرون أن سبب من اسباب الخروج العشوائي لأمريكا من أفغانستان لم يكن “بايدن” حيث تم سحب صالحية إعلان الحرب أو الاستمرار في خوض حرب من أي رئيس أمريكي بداية من انتخاب بايدن في الدورة الماضية.
احداث افغانستان الأخيرة
واضاف “عفيفي” أن الكونجروس فقط من حقه الموافقة في حين تهديد أمن امريكا القومي، كما أن امريكا يمكنها خوض حرب بأشكال اخرى اقتصادية أو من خلال ضربطالبان بصواريخ بعيدة المدى، فالحرب ليست فقط بوجود الجيش الأمريكي على الارض.
وأشار إلي أنه تم بالفعل صرف الملايين على الجيش الافغاني وتدريبه على مستوى عالي لمواجهة الإرهاب عقب الانسحاب الأمريكي، لكن كما قلنا تم رشوة الكثير من القادة في الجيش، ولكن ما حدث من فوضى كان اخفاق بسبب الثقة الزائدة بالنفس حيث كان هناك تقارير استخبارتية معلومة، ان خروج القوات الأمريكية من افغانستان سيسبب نوع من الاختلال والفجوة، لك قررت الإدار الأمريكية دون الرجوع للقيادة العسكرية الأمريكية ودراسة تلك التقارير بالانسحاب، فالخروج كان بشكل عاجل وعشوائي دون دراسة بسبب ضغط الكونجروس لتطبيق مقولة “امريكا اولا”.