روت المطربة الأفغانية إريانا سعيد، لحظات الرعبب والفزع التي عاشتها حتى تمكنت من الهروب من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها.
وقالت إريانا سعيد، إنها تلقت اتصالا هاتفيا ليتم تحذيرها من سيطرة حركة طالبان على البلاد، فقررت المغادرة سريعا، وأضافت في تصريحات لوكالة “رويترز”، أنها ارتدت الحجاب وغطت وجهها حتى لا يظهر منها سوى عينها، واصطحبت معها ابن عم خطيبها الصغير حتى يظن الجميع أنهم أسرة تائهة، كي لا يتم الكشف عن هويتها وأنها مطربة مما قد يؤدي إلى قتلها.
وكشفت المطربة الأفغانية أنها مرت بـ5 نقاط تفتيش تابعة لطالبان، وكان القصف وإطلاق الأعيرة النارية قد بدأ في كل مكان، وفور وصولهم المطار كانت القوات الأمريكية لا تزال مسيطرة ورآها رجل كندي وسمح لها بالمرور سريعا حتى لا يتم الكشف عن هويتها.
وعقب الخروج من أفغانستان توجهت إريانا سعيد إلى قطر ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنوى إريانا سعيد التوجه إلى تركيا.