عادت الحركة الملاحية إلى طبيعتها بقناة السويس عقب نجاح جهود تعويم سفينة صب بنمية، بطول 225 مترًا وعرض 25 مترًا، بعد جنوحها ظهر اليوم الخميس، عند الكيلو بالترقيم 54 بالمجري الملاحي للقناة.
وتبين أن السفينة عبرت ضمن قوافل الشمال متجهة إلى البحر الأحمر، و تدخلت الأجهزة المختصة بقناة السويس سريعًا، لإنهاء العطل الجزئي بالقناة بعد جنوح سفينة الصب بتفريعة البلاح، والذي تسبب في تعطيل مرور 4 سفن خلفها، ولم تستغرق عملية التعويم أكثر من 15 دقيقة وواصلت السفينة إبحارها إلى وجهتها حيث ميناء بورتسودان.
وجرى إنجاز عملية التعويم بسبب الاستجابة السريعة من إدارة هيئة قناة السويس برئاسة الفريق أسامة ربيع، والذي تابع الحادث لحظيًا، وأصدر قرارًا بعبور السفن العالقة بسبب وقوع حادث الجنوح من تفريعه البلاح الشرقية، لإعطاء الفرصة لسفن قافلة الجنوب بالمرور بسلام، عقب مرور آخر سفينة من الشمال.
وصرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة،
تسجل التقارير الملاحية، اليوم الخميس، عبور ٦١ سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها ٣,٢ مليون طن، ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال ٣٧ سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها ٢ مليون طن، ومن اتجاه الجنوب تعبر ٢٤ سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات صافية قدرها ١,٢مليون طن.
ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية ،
واكد على امتلاك الهيئة قدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد ،
واشار إلى قيام الهيئة بالتعامل السريع مع جنوح مؤقت إحدى السفن العابرة للقناة وهى سفينة الصب CORAL CRYSTAL خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال بالكيلو متر ٥٤ ترقيم قناة بتفريعة البلاح الغربية، بحمولة قدرها ٤٣ ألف طن ،
واكد على أنه تم التعامل مع السفينة باحترافية بواسطة قاطرات الهيئة، واستأنفت السفينة عبورها بالقناة، مؤكدا على عدم تأثر حركة الملاحة حيث تم توجيه السفن التالية لها للعبور من تفريعة البلاح الشرقية، وتم التعامل مع الأمر واستكمال السفينة لرحلتها عبر القناة وعبور كافة السفن من الاتجاهين.
وناشدت الهيئة بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة.