أعلنت المطربة المغربية أسماء لمنور تفاصيل خلعها لزوجها وكذلك تجربة إصابة طفلها بالتوحد.
وأوضحت للمرة الأولى خلال لقاء عبر يوتيوب أنها لم تندم أبدا على طلاقها، موضحة أنها قامت بخلع زوجها، ولم يطلقها بشكل ودي، وعلقت ضاحكة: “تأكدت بعد هذه التجربة أنني لن أفكر في الزواج مرة أخرى وأنها مؤسسة غير مناسبة لي”.
ولفتت أسماء لمنور أن ابنها سيبلغ عامه العاشر بعد أسابيع قليلة، مشيرة إلى خوفها الدائم عليه وتعلقها به كثيرا منذ والدته، كما أكدت بأنها ربته وحدها بعد انفصالها عن طليقها، حيث يعاني ابنها الوحيد “آدم” من طيف التوحد وتحديدا بمتلازمة “أسبرجر”.
وفي حديثها عن طفلها، أكدت الفنانة المغربية بأن ابنها يتمتع بالذكاء العالي، متحدثة عن جانب من علاجه حيث تضطر منذ حوالي الـ 7 سنوات إلى إبعاده عن الهواتف والأجهزة الالكترونية الذكية جراء البرتوكول العلاجي الذي يخضع له لغاية الآن، لافتة إلى أنها تضطر كذلك إلى تلقينه الدروس الأونلاين بنفسها لتبعده عن “الآيباد”.
View this post on Instagram
كما كشفت أسماء لمنور عن سنوات عمرها الحقيقي، وقالت إنها من مواليد عام 1978 ،أي أنها تبلغ حاليا 43 عاما.
وتحدثت عن تفاصيل جديدة من طفولتها واكتشاف موهبتها في الغناء، وقالت إن طفولتها انتهت في سن الثانية عشرة وبدأت مسؤوليتها تجاه عائلتها تكبر.
وأكدت أنها تشعر بالمسؤولية تجاه عائلتها منذ صغرها، وقررت احتراف الغناء بعد أول تجربة لها على القناة الثانية وهي في سن صغيرة من عمرها، لتحقيق حلمها ومساعدة عائلتها التي كانت تعيش وضعا ماديا صعبا.
وأوضحت المطربة المغربية أنها بدأت في الغناء في الثانية عشرة من عمري، معتبرة أن ذلك منعها من قضاء طفولتها كما يجب.