نفذت جمعية “صرخة المودعين” وتحالف “متحدون”، اليوم الجمعة، مسيرة في وسط مدينة بيروت جالت على عدد من المصارف للمطالبة باستعادة ودائعهم “بالعملة الصعبة” وسط تواجد كثيف للجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وقالت المودعة سامية سباعي لوكالة “سبوتنيك” إن “تظاهرتهم اليوم هي للمطالبة بحقوقهم وودائعهم المحجوزة لدى المصارف منذ قرابة العامان، فقد تعرضوا للسرقة من قبل السياسيين والمصرف المركزي وجمعية المصارف، وإلى حد الآن لم يعطونا أي حل لقضيتنا”.
وأكد المودع نبيه ظاهر الذي “توفى والده قهرا” أنهم “لن يتنازلوا عن حقوقهم، والوسائل السلمية لم تعد تنفع فالجيش اللبناني والقوى الأمنية في كل مرة يتصدون لهم”.
وقالت سعاد سكاكيني وهي امرأة في العقد السابع أن “المصرف يحتجز 30 ألف دولار أمريكي، في حين أن أدويتها جميعها مستوردة من الخارج كتركيا والسنغال، بعد أزمة الدواء التي أصابت لبنان”.
وجالت التظاهرة على عدد من المصارف حيث عمد المحتجون على رشق أبوابها المصفحة بالبيض الفاسد والبندورة، وترديد عبارات تتهم المصارف بالسرقة.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قال، خلال جلسة منح الثقة أن حكومة “معا للإنقاذ”: “سنعمل على وضع خطة لإصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته حيث يلزم، وتنشيط الدورة الاقتصادية بما يساهم في تمويل القطاع الخاص بفوائد مشجعة مع إعطاء الأولوية لضمان حقوق وأموال المودعين”