يدلي الناخبون في البرازيل، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية اليوم، ليختاروا بين الرئيس السابق ذي التوجه اليساري لولا دا سيلفا، والرئيس الحالي جايير بولسونارو المنتمي لليمين.
ورغم أن استطلاعات للرأي أظهرت تقدم لولا دا سيلفا وقربه من تحقيق فوز صريح، إلا أن المنافسة لن تكون سهلة.
وستقرر نتيجة هذه الانتخابات الأشرس في البرازيل منذ سنوات، ما إذا كان سيعود إلى السلطة رئيس سابق قضى وقتا في السجن بتهم فساد أو يميني شعبوي هاجم نظام التصويت وهدد بالطعن في هزيمته.
وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين الـ11 المتنافسين في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، على أكثر من 50% من الأصوات ستجرى جولة إعادة في 30 أكتوبر الأول الجاري بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، في معركة انتخابية لن تكون سهلة.
وأظهر استطلاعان للرأي تم نشرهما بعد الظهر أن لولا دا سيلفا لديه أغلبية الأصوات الصحيحة ويمكن أن يفوز في الانتخابات من الجولة الأولى، الأمر الذي من شأنه تجنب جولة إعادة صعبة في 30 أكتوبر.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين، البالغ عددهم 11، على أكثر من 50 في المئة من الأصوات فإن أكثر مرشحين حصلا على أصوات سيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات في نهاية شهر أكتوبر الجاري.