تزداد الدعوات في مثل هذا الموعد من كل عام إلى عدم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويرى بعض التيارات أن الاحتفال به حرام، مستدلين بذلك على أن النبي لم يحتفل به، وبناء على ذلك فإن هذا الأمر بدعة -على حد قولهم-.
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء: “مما يتلبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، والسلف الصالح في القرون الأولى الفاضلة لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي كأمثال هذه الاحتفالات اليوم، وهذه الدعوى غير صحيحة، لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم بمولده صلى الله عليه وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره”.
وأضافت الدار عبر حسابها بموقع “تويتر”: “لا حرج في الأساليب والمسالك، لأنها ليست عبادة في حد ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما يكون بأي وسيلة ما دامت مباحة”.
