كشف الإعلامي أحمد موسى، سر عودة الأسرى الإسرائيليين، عقب حرب أكتوبر، إلى تل أبيب، مرتدين بيجامات كاستور المحلة الشهيرة.
وقال موسى خلال حلقة الليلة من برنامجه على مسئولتي، المذاع على فضائية صدى البلد، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى لدى الجيش المصري، عادوا بعد الانتصار عليهم في حرب أكتوبر 1973، مرتدين البيجامات الكاستور، حيث استقبلتهم جولدا مائير، رئيسة الحكومة الإسرائيلية آنذاك، بالانكسار والهزيمة والذل.
وأضاف: “كانت فكرية عبقرية من الرئيس السادات، أن يرتدي كل الأسرى ملابس كاستور المحلة، وهم عائدون بعدما تسلمهم الصليب الأحمر”، لافتا إلى أن تم أسر أعداد كبيرة من جنود الاحتلال، خلال حرب أكتوبر المجيدة، والتحقيقات أثبتت قدرة الجيش المصري وقت الحرب.
وتابع: “اللي بيتكلموا من برا كانوا هيبقوا فين، لولا نصر أكتوبر وقرار الرئيس السادات التاريخي، الذي تحمل مسؤوليته، وهذا يحسب له في هذا التوقيت، الذي اتخذه ومن خلفه رجال”.
واستطرد أنه تم تنفيذ خطة خداع استراتيجي عبقرية، من أجل الوصول إلى لحظة العبور، والقوات المسلحة الباسلة عبرت القناة، بعد معارك خلال ساعات الليل والنهار بالمدرعات والطائرات والدبابات والأسلحة المشتركة.