أصبحوا ضحايا، لشهوات ونزوات، أمهاتهم، وقلوب لاتعرف الرحمة ولا الإنسانية، قلوبا كان همهم قضاء وقت ممتع وسهرات حمراء، وعلاقات غير شرعية ، أنجبت فى نهايتها أطفال يطلق عليهم ” سفاحا” وأصبحت وصمة عار على جبينهم طوال حياتهم.
هؤلاء السفاح
هؤلاء الضحايا، هؤلاء السفاح، تستغلهم جماعات وأفراد لكسب الثراء السريع، وكسب الأموال، من خلال تكوين عصابات تخصصت فى عرض وبيع الاطفال اللقطاء والسفاح عبر الانترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وتزوير شهادات ميلاد لهم وتقارير طبية مزورة منسوبة لبعض المستشفيات ليتمكنوا من قيدهم باسماء المشترين .
بداية الواقعة
كان المتهم ” ح س ح ” وزوجتة ” ن ع ا ” وابنة خالتها ” ن م ن” وجارة لهم قد اعتادوا على استقطاب بعض النسوة اللاتي حملن سفاحا وإفناعهم بعدم الاجهاض وتوفير مكان لهن للاقامة فيه حتى يضعن حملهن وبيع المولود للراغبين نظير مبالغ مالية كبيرة .
تحريات المباحث
وردت معلومات لمباحث الاموال العامة ومكافحة جرائم التزوير والانترنت بقيام افراد تشكيل عصابى بترويج لبيع الاطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتوصلت التحريات ان نشاط المتهمين يتركز فى شبرا الخيمة وقليوب والعبور وشبين القناطر وعلى الفور تم التوصل للموقع الالكترونى ومستخدمية وتم ضبط افراد التشكيل وضبط احدى السيدات ممن وضعن طفلين توأم وتدعى ” ب ا ن ” وتم استخراج شهادات مزورة لهما وبيعهما نظير مبلغ مالى كبير بالدولار.
القبض على المتهمين
تمكنت الاجهزة الامنية فى ضبط الطفلين وتسليمهما لأحدى دور الرعاية وبعرض المتهمين على النيابة العامة امرت بحبسهم وعرضهم على محكمة الجنايات التى امرت بحبسهم 45 يوما حبسا مطلقا على زمة القضية وتم التحفظ على جميع المضبوطات من مبالغ مالية واجهزة حاسب الى وسيارتين وعدد من الشهادات الطبية وشهادات الميلاد المزورة .
زعيم التشكيل
كما تبين لاجهزة الامن ان زعيم التشكيل المتهم الاول هارب من عدة احكام بالحبس والسجن فى عدد من قضايا النصب والاحتيال وصدور ضدة عدة احكام جنائية .
