شارك السفير بدر عبدالعاطي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي، في جلسة نقاشية تناولت قضايا التغير المناخي وقمة المناخ القادمة في شرم الشيخ COP27، كذلك مؤتمر التنوع البيولوجي المقبل COP15 والمقرر عقده في ديسمبر المقبل بكندا، حيث ركزت المناقشات على الارتباط الشديد بين قضايا البيئة وتغير المناخ من جهة وقضية التنوع البيولوجي من جهة أخرى.
استعرض السفير المصري آخر تطورات الجوانب الموضوعية والتنظيمية لمؤتمر المناخ، مبرزًا الأهداف الرئيسية التي تسعى الرئاسة المصرية لتحقيقها، كما نوه إلى الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر لمسألة التنوع البيولوجي وارتباطه بقضية تغير المناخ، بما في ذلك تنظيم يوم “التنوع البيولوجي” ضمن فعاليات المؤتمر.
ومن جانبهم، أكد الحضور على تطلعهم لنجاح مؤتمر شرم الشيخ في التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ لمواجهة تحديات تغير المناخ، لا سيما اتصالًا بمُراعاة الدول النامية، وأن نجاح مؤتمر المناخ في شرم الشيخ سينعكس إيجابياً على خلق الزخم اللازم لنجاح مؤتمر التنوع البيولوجي في مونتريال.
كما التقى عبد العاطي مع كبار مسئولي مجلس الهيدروجين الذي يضم تحالف لكبرى الشركات المنتجة للهيدروجين الأخضر في العالم، حيث أكد على إيلاء مصر أهمية كبيرة للاستثمار في قطاع الطاقة، مستعرضاً الجهود المبذولة لجعل مصر مركزًا لإنتاج، ونقل وتداول الطاقة بمختلف مصادرها التقليدية والمتجددة، وملقيًا الضوء على المشروعات التي تسعى مصر لتنفيذها من أجل إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.
وأعرب مسئولو المجلس عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، وكذا تطلعهم للمشاركة في مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ، والذي سيمثل فرصة مهمة لإبراز الإمكانات المصرية في هذا المجال الحيوي من حيث القدرات البشرية، والموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والسياسات ذات الصلة بدعم هذا القطاع.