كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، عن مشكلة نعاني منها وهي ما تسمى بمتلازمة ما بعد الكورونا، أو المشاكل التي نتجت عن كورونا”
واوضح : “رغم تعافي عدد من الحالات من الإصابة بفيروس كورونا، إلى أنها تعاني من الإصابة بتليف في الرئة”.
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”،: إنه تم السيطرة على فيروس كورونا في مصر.
وأشار: “هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى زراعة الرئة نتيجة الفشل الرئوي أو التليف في الرئة، وهذه الحالات ظهرت بشكل كبير بعد جائحة كورونا”، مضيفا: “زراعة الرئة عملية معقدة للغاية وتحتاج إلى 2 متبرع”.
وأوضح: “هناك فريق من الخبراء مدربين بعدد من الدول الأوروبية واليابان في جامعة عين شمس، للبدء في إجراء تلك العمليات الجراحية المعقدة، إلى جانب تجهيز المستشفى والمعامل”، مشيرا: “مكونات الفريق جراحين وأطباء صدر وأطباء تخدير ومعمل وأشعة ومناعة، وجميعهم مصريين”.
وقال، إن الذي يمكنه التمييز بين الإنفلونزا وكورونا، هو الطبيب المتخصص فقط بالرغم من تشابه الأعراض فيما بينهما.
وأضاف: “حالات كورونا قليلة جدا وبسيطة، وتعالج الأدوية التقليدية”، لافتا: “الفرق بين الاثنين على المستوى العالم صعب جدا، لأن كورونا والأنفلونزا أمراض تنفسية معدية قد يؤديا إلى التهاب بالجهاز النفسي”.
وأوضح: “حالات الإصابة الشديدة من كورونا تتميز بالتهاب أعلى في الحلق، ومدة الإصابة تطول عن البرد المعتاد، وارتفاع في دراجات الحرارة الجسم، ولتأكيد الإصابة من عدمها يتطلب من الشخص إجراء تحاليل أو اختبار معملي”.
وشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أنه يجب التعامل مع نزلات البرد أو كورونا بالعزل المنزلي لفترة لحين تحسن الحالة الصحية، منعا لانتشار العدوى للآخرين،
