يبدأ لبنان مرحلة الدخول في دوامة ما يُعرف بـ”الفراغ الرئاسي” مع مغادرة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، يوم الأحد، قصر بعبدا وعودته إلى منزله في منطقة الرابية،، لا سيما بعدما كان مجلس النواب قد أخفق خلال 4 جلسات متتالية عقدها، على مدى الأيام القليلة الماضية، في التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتتباين آراء وتقديرات اللبنانيين حول العوامل التي أدت إلى إيصال البلد إلى هذه “الحفرة العميقة”، بحسب ما جاء على لسان الرئيس عون نفسه، وبالتالي إلى مرحلة الشغور، بين تيارات سياسية محلية متنافسة مع بعضها البعض، في إطار “الكيدية” التقليدية الرائجة في لبنان منذ عشرات السنين.