قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص، برئاسة المستشار محمد عوض الله وعضوية المستشارين خالد فائق المسلمى وعمرو وحيد محمود وسكرتير وجيه أديب، تأجيل محاكمة المتهم في قضية مذبحة الريف الأوروبي لـ 3 ديسمبر، لإحضار المتهم من مستودعه وارفاق التقرير الطبي.
كانت النيابة العامة أحالت المتهم بقتل خمسة، وهم مزارع وابنتاه وحفيداه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد للمحاكمة الجنائية؛ وذللاتهامه بقتل المزارع عمدًا، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى هي قتل ابنتيه وحفيديه عمدًا، والشروع في هتك عرض إحدى ابنتيه المجني عليهما.
أقامت النيابة الدليل على المتهم من إقراره في التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وإرشاده عن شريط المادّة المخدرة التي استخدمها لتنفيذ مخططه في هتك العرض، كما أرشد عن الأدوات التي استخدمها لدسّ المخدِّر في شراب المجني عليهم، وما أسفر عنه تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بفحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، وكذلك ما أسفر عنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص كافَّة الآثار المضبوطة بمسرح الواقعة، وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود في التحقيقات.
أقر المتهم فى تحقيقات النيابة العامة أنه ولسابق ما أوغره في صدره قبل المجني عليه وأسرته من ضغينة لرفض مصاهرته رأى التدبير لإسلال سخيمة قلبه منهم بتخطيط تخديرهم للعبث بالمجني عليها “هناء ع” بمخدر ابتاعه من الشاهد الرابع “صاحب صيدلية”، وأقراص أخرى وضعها بشرابهم للنيل من سمعتهم وإذلالهم جميعا، إلا أنه وعلى إثر إدراك المجني عليه “عادل ع” له بسوء ما فعل وأتى به بنجلته المجني عليها “منار ع”، واحتدام نهره له أسرع بجلب سکین واجهه به وعمد إلى التعدي عليه بواسطته بعنقه لتحقيق قتله ومن بعده سائر المجني عليهم تفريغا لمخزون غضبه منهم، فأمعن في الإساءة إليهم فقام بنحر عنق المجني عليه وطعنه عدة طعنات قاسيات بالصدر والبطن، أعقبها ملاحقته للمجني عليها هناء بالتعدي عليها بطعنة بالظهر تم تسديد أخرى إليها بالوجه.
كما أجهز على المجني عليها منار والتي تمكن منها بتسديد عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها، وملاحقته الصغيرين الطفلة شهد والطفل مروان والذين لدى سؤاله بأي ذنب قتلا أقر أنه لو كان هناك المزيد لزاد، إذ كان ليفتضح أمره لو تركهما على قيد الحياة، وعقب أن انتهى من أمرهم عاد لتلك الحجرة التي كان بها المجني عليها منار فرأى تغير موضعها فسدد إليها طعنتين أخريين لتحقيق قتلها ولم يتركها إلا جثة هامدة، أعقبها معاينته للمجني عليها هناء مسددا طعنات أخرى إليها بأماكن متفرقة من جسدها للتأكد من مفارقتها الحياة، والتي تخلى إلى جوار جثمانها عن السكين المستخدمة في الواقعة، ثم أزال ما ألم به من آثار تلوثات دماء المجني عليهم عليه، وقام باستبدال ملابسه بأخرى، وغادر مسرح الجريمة بمعاونة الشاهد الخامس بعد أن تحيل عليه بوجود خلاف محتدم بين أفراد أسرته ببلدته ورغبته في سرعة إدراكه
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق