قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إنه على الرغم من الجهود المبذولة من الدول فإن الدراسات العلمية أكدت في تقاريرها مؤخرا أننا لا زلنا نواجه فجوات واسعة للحفاظ على التغير المناخي أو توفير التمويل اللازم لدعم الدول النامية/ جاء ذلك في قمة المناخ.
وخلال كلمته بانطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أكد شكري أن قمة المناخ ينعقد في خضم تغيرات سياسية تركت آثارها على كافة دول العالم وقد كانت دعوتنا أن الانتقال تحول من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ والتعجيل فى تنفيذ توصيات مؤتمر باريس الأخيرة.
وأشار شكري إلى التغيرات المناخية في باكستان وغيرها من الدول والتي أكدت ضرورة التكاتف والتعاون بين الدول.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات قمة المناخ Cop27، والتي تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ وهو الحدث الأهم والأكبر الذى يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وسيعتمد مؤتمر المناخ السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية، في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ Cop27
وأمام أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، يسعى Cop27
في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض.