قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، اليوم الأحد، إن التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا التي تهم الإنسانية جمعاء، وتؤثر على حاضر ومستقبل هذا الكوكب حيث المنشأ والحياة في قمة المناخ COP27
وأكد، نحن جميعا نحاول إيجاد سبل للنجاة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لضمان مستويات أفضل من جودة الحياة في إطار بيئة صحية، وآمنة، وتنمية مستدامة خضراء، من خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وثمّن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، دور منظمة اليونيسف فـي دعـم جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل زيادة وعي الطلاب بتغير المناخ.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المستقبل المشرق للأجيال القادمة لن يتحقق إلا بتضافر كافة الجهود في مختلف القطاعات، آخذين في الاعتبار أن هذه القضية تتجاوز حدود المحلية، لما لها من أبعاد عالمية، ومن هذا المنطلق، فقد جاءت الدعوة للمجتمع الدولي لعقد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية(COP27) بمدينة شرم الشيخ .
أبرز قرارات وزير التربية والتعليم لدعم قضية التغيرات المناخية :
-تنفيذ برنامج تدريبي وتوعوي، حـول مفاهيم قضايا التغيرات المناخيـة (ToT) لعدد (150) مدربًا، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخـرى للمديرين، تحت عنوان: (دعم مهارات المعلمين والمديرين فـي تنميـة الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية، في ضوء متطلبات التنمية المستدامة).
-الاهتمام بتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول التغيرات المناخية وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة حسنة يُحتذى بها، تحت إشراف مسئولي الأنشطة والإعلام.
-الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس والاهتمام بالتغيرات المناخية كقضية عالمية.
-وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية لتنفيذ حملة توعية بكافة المدارس التابعة لها لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها.
-تبنى طرقًا إبداعية وابتكارية في تنمية وعي الطلاب بالقضايا البيئية وترجمة التوجهات العالمية بشأن قضايا البيئة والتغيرات المناخية إلى أنشطة تعليمية تؤكد على تفاعل وإيجابية الطلاب لإكسابهم المعارف والاتجاهات والمهارات والسلوكيات البيئية الإيجابية والقيم المرغوبة التي تتسق مع منهج التعليم من أجل التنمية المستدامة
-إعداد خطة لتنفيذ مجموعة من الندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية وذلك بالتعاون مع المختصين من جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية
-تخصیص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات قمة المناخ وذلك طوال فترة انعقادها.
-إعداد مجلة حائط بكل مدرسة للتوعية بظاهرة التغيرات المناخية بحيث تتناول أسباب الظاهرة، وتداعياتها وطرق مواجهتها وكيفية التكيف معها والحد من آثارها السلبية على الإنسان والبيئة.
-توظيف الأنشطة الدرامية والفنية والمناظرات للتوعية بقضية التغيرات المناخية في المدارس
-طرح مسابقات طلابية مثل الأبحاث والمطويات والأعمال الفنية وصفحات التواصل الاجتماعي للتوعية بقضية التغيرات المناخية، ومنح شهادات تقدير للطلاب الفائزين على مستوى المديرية
-في إطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ويونيسف، يتم دمج التثقيف بشأن قضية تغير المناخ باعتباره جزء من مناهج برنامج التعليم الحديث “التعليم 2.0″، الذي يربط الوعي بتغير المناخ بأشكال التعبير الفني بين الطلاب.
-تشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمعرض كبير في أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ “COP27” بشرم الشيخ