أطلقت مصر اليوم الجمعة، في آخر أيام مؤتمر المناخ، أربع مبادرات جديده تتركز حول الحلول المناخية
وتهدف المباردات الي توفير مسارات تكميلية لتعزيز العمل المناخي العالمي وضمان التضامن ورغم قدرة البلدان على الوفاء بالمساهمات المحددة وطنيًا بما بتماشي مع تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
وفي كلمته اليوم الجمعة قال سامح شكري رئيس COP27، إن «إزالة الكربون عن مشهد التنقل الحضري يمثل أولوية للرئاسة ؛إذ بشكل بارز كواحد من النقاشات المهمة خلال قمة شرم الشيخ التنفيذية.
وشدد علي أن :«أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، ويشكل النقل 37٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاعات الاستخدام النهائي. مع تسارع التحضر في جنوب الكرة الأرضية، أصبح تحسين النقل والتنقل الحضري أداة بارزة بشكل متزايد لمواجهة التحدي المتمثل في الانبعاثات العالمية».
مبادرة التخضير.. خطط استثمار
وأعلن شكري عن 4 مبادات أولها مبادرة (التخضير) وخطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية: بقيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .وتهدف إلى تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية في الطريقة التي تأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ، وتحديد الجهود المبذولة في التخفيف والتكيف، مع تحديد الثغرات والدعم المطلوب، واقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية الأساسية، والمعايير، والمشورة السياسية، للإسراع بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، اتفاق باريس وNDCs.
مبادرة تثمينية.. نقل منخفض الكربون
وتهتم المبادرة وبالنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LOTUS): استجابة للحاجة الملحة والرغبة في الابتعاد عن عقلية “الوضع أولًا” القديمة، تهدف المبادرة التحويلية إلى تنشيط التغيير المنهجي لتحسين مشهد التنقل الحضري وإزالة الكربون منه. بتيسير من SLOCAT وBCG وتم تطويرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ستركز المبادرة على تحسين الوصول إلى حلول التنقل الحضري منخفضة الكربون والمرنة وتعزيز العوامل التمكينية الأساسية للتغيير كأولويات من الدرجة الأولى. لوضع التنقل المستدام منخفض الكربون كأولوية قصوى، تسمح LOTUS بتوسيع نطاق الجهود الحالية وتكرارها عبر المناطق الجغرافية.
مبادرة المرونة
كما كشف عن مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe): تم إطلاقها من قبل رئاسة COP27، بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة وبتيسير ICLEI، تهدف SURGe إلى معالجة فعالة لبعض الحواجز التي تحد من خفض الانبعاثات الحضرية، وتكييف النظم الحضرية مع تغير المناخ، وبناء قدرة النظام الحضري على الصمود. ستتبع المبادرة المباني والإسكان والمياه الحضرية والتنقل الحضري والنفايات والاستهلاك الحضري والطاقة الحضرية، وكلها سيتم دعمها من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات من جميع أنحاء العالم.
مبادرة النفايات
أما المبادرة الرابعة تعني بالنفايات العالمية 50 بحلول عام 2050: تسعى المبادرة إلى معالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من النفايات الصلبة المنتجة في إفريقيا بحلول عام 2050. وستستفيد من المشاركات الطوعية من أكثر من 180 دولة على المستوى الدولي لأفريقيا لتحقيق هذا الهدف. المبادرة هي أول تحالف عالمي من نوعه يقترح منصة تعاونية لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في إدارة النفايات لمعالجة جميع أنواع النفايات الصلبة بشكل شامل والمساهمة في هدف طموح على نطاق القارة الأفريقية.