أوضح المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري تفاصيل أخر تطورات العمل في مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة التغيرات المناخية، قائلًا: إن التغيرات المناخية لها تأثيرات سلبية على الكثير من القطاعات أبرزها قطاع المياه بجانب السواحل المصرية، مؤكدًا أن الدولة كانت تعي بهذا الأمر منذ سنوات. وذلك لأن المناطق الساحلية في حاجة إلى خطوات استباقية للحفاظ عليها.
إجراءات استباقية لحماية الشواطئ المصرية
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” والمُذاع عبر فضائية “دي إم سي” أكد غانم أن هذه الإجراءات يأتي على رأسها أعمال لحماية قلعة قايتباي من النحر التي تتسبب فيها الأمواج والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى انهيار المنطقة، متابعًا أنه تم الانتهاء من هذه الأعمال بالفعل وأصبحت القلعة في أمان حاليًا من التضرر بسبب الأمواج البحرية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري أنه تم اتخاذ إجراء مماثل في منطقة المنتزه الآثرية في الإسكندرية و كورنيش إسكندرية أيضًا في منطقة المنشية، حيث تم حماية الكورنيش من الأمواج والنوبات البحرية، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ مشروع أخر في خليج مطروح وشاطئ الأوبيض ومنذ سنوات عديدة تم تنفيذ أعمال حماية أيضًا في رأس البر وغيرها من المشروعات الأخرى.
وأشار إلى أن معظم أعمال الحماية تحدث في البحر المتوسط نظرًا لقوة الأمواج والنوات البحرية فيه، لافتًا إلى أن منطقة شمال الدلتا من أكثر مناطق العالم المعرضة للتأثيرات السلبية لارتفاع مستوى سطح البحر وذلك لكونها منطقة منخفضة، ولهذا السبب هناك تركيز كبير ف يالمشروعات التي يتم تنفيذها في هذه المنطقة.