اعتبر نائب رئيس لجنة مجلس “الدوما” للشؤون الدولية، أليكسي تشيبا، أن منع واشنطن كييف من محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف، يؤكد ضلوعها التام بالنزاع في أوكرانيا. وقال تشيبا: “هذا يؤكد مرة أخرى البيانات حول التخطيط المسبق وقيادة الولايات المتحدة لجميع تحركات أوكرانيا، حيث قالوا إنهم تدخلوا، ولم يوافقوا، وهذا يعني أن كل شيء تم التحضير له”.
وأضاف أن كل هذا يتم بشكل حصري بمشاركة الولايات المتحدة، ويجري بعد ذلك تنفيذه بأيد أوكرانية. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة
” أن “قوات كييف حاولت اغتيال غيراسيموف خلال جولة له تفقد فيها القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا، وأن واشنطن منعت هذه المحاولة تفاديا لتصعيد قد يكون كبيرا مع روسيا”.
وفي وقت سابق أكد أليكسي أريستوفيتش مستشار مكتب رئيس أوكرانيا، أن قوات بلاده حاولت تصفية رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف عندما زار منطقة العملية العسكرية الخاصة في الربيع. وذكر أريستوفيتش في حوار عبر “يوتيوب” أمس السبت، أن القوات الأوكرانية حاولت استهداف غيراسيموف “في مايو أو أبريل، عندما كان الجنرال الروسي في مدينة إيزيوم”.
وقال: “اسمحوا لي أن أكشف عن سر رهيب. كان غيراسيموف في إيزيوم، واستهدفناه”. ووفقا له، فإن القوات الأوكرانية “ضربت المقر” الذي كان فيه غيراسيموف، لكنه كان قد غادره قبل الضربة بقليل. في وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سلطات كييف حاولت قتل غيراسيموف عندما كان على خط الجبهة، دون أن تقدم تواريخ أو معلومات أخرى عن الهجوم. وأفادت الدفاع الروسية في مطلع يوليو بأن غيراسيموف تفقد سير عمل مجموعة القوات الروسية المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، دون أن تذكر تواريخ أو مواقع جغرافية محددة.