تتابع وزارة الخارجية وسفارة جمهورية مصر العربية في أنقرة عن كثب حالة المصريين المصابين في حادث الحريق الذي تعرضت له سفينة البضائع Beata Alfa بالقرب من السواحل التركية، وكان على متنها أربعة عشر مواطناً مصرياً ضمن طاقم السفينة المكون من 17 شخصاً.
وتوالى وزارة الخارجية اتصالاتها على مدار الساعة للتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المصرية المعنية، حيث قامت السفارة المصرية في أنقرة بالتحرك منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث للاطمئنان على المواطنين المصابين، والمتابعة مع السلطات التركية والمستشفيات التي تم نقلهم إليها لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وقد التقى أعضاء السفارة بأربعة من المصابين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى، كما تابعوا مع الأطباء المختصين تطورات الحالة الصحية لباقي المصابين الذين من المتوقع بقاؤهم لتلقي الرعاية الصحية لفترة قادمة، فضلاً عن قيام السفارة بالاتصال بأسر المصابين لطمأنتهم وإخطارهم بتطورات الحالة الصحية لهم. كما تواصل السفارة في أنقرة اتصالها بالوكيل الملاحي لضمان حصول المواطنين المصابين على مستحقاتهم المالية، والزامه بتحمل تكاليف العلاج حتى تماثلهم للشفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنه من بين المواطنين الأربعة عشر الذين كانوا على متن السفينة هناك حالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى قبطان السفينة المفقود، حسام أحمد ثابت عبد الحافظ، الذي مازال البحث جاريا عنه.
وتنعي وزارة الخارجية في هذا الإطار، المواطن محمد رمضان فرغلي محمود قاسم، الذي وافته المنية في هذا الحادث الأليم، وجاري إنهاء اجراءات عودة جثمانه إلى أرض الوطن.