إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب -بمن يمثلهم من عشرات الآلاف من الشعراء والروائيين والقصاصين والمترجمين والنقاد والأدباء والمفكرين وكل أصحاب الكلمة المخلصة- إذ يشاطر الشعب السوري الشقيق المحنة التي تسبب فيها الزلزال المدمر وتوابعه، فإنه يتوجه إلى كل المؤسسات العربية والدولية المعنية مطالبًا ببذل كل ما تستطيع من جهد من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق، بعد ما تعرضت له سوريا من سقوط الآلاف من أشقائنا بين قتيل وجريح و مشرد دون مأوى، وحيث لا يزال عشرات الآلاف تحت الأنقاض، فإن المحنة التي تمر بها سوريا تحتم تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة والإغاثة والإسهام الفعلي في إنقاذ الجرحى والمصابين والمحتجزين تحت الأنقاض.
إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبقية المؤسسات الدولية المعنية إلى تقديم مساعدات مالية وطبية عاجلة وفرق إنقاذ وخبراء لإغاثة المنكوبين.
كما أن الاتحاد يناشد كل زعماء الأمة العربية من ملوك ورؤساء وأمراء، وكذلك نقابات عربية للوقوف مع سوريا من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق.
ويدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء، ويتوجه إلى سوريا العروبة قيادة وشعبًا بأصدق آيات الدعم والمواساة في النكبة التي ألمت به، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الشعب السوري العظيم من كل سوء.
د. علاء عبد الهادي
الأمين العام للاتحاد العام والأدباء والكتاب العرب