أبقت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، على تصنيفها للتصنيف الافتراضي طويل الأجل لمُصدِر العملات الأجنبية بمصر عند “بي+” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتوقع التقرير، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن يُسهم الانتعاش الاقتصادي العالمي واستئناف حركة الطيران وعودة قطاع السياحة من جديد في زيادة نمو #الاقتصاد_المصري إلى ٥.٥٪ في السنة المالية ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
وقالت إن الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تجريها الحكومة خلال الفترة الماضية تدعم تصنيف مصر والتوقعات المستقبلية، بالإضافة إلى امتلاك مصر لاقتصاد كبير تمكن من إظهار الاستقرار والمرونة خلال أزمة الجائحة العالمية خلال العام الماضي.
وأضافت وكالة فيتش أن استمرار النمو الاقتصادي وحزمة الدعم التي قدمتها الحكومة المصرية ساهمت في الحد من آثار الجائحة على المالية العامة لمصر.
ويتوقع التقرير انخفاض العجز الكلي للحكومة خلال العام المقبل بدعم تدابير الإيرادات، بما في ذلك قانون الإجراءات ومراجعات الرسوم الضريبية المختلفة وتحديث النظام الضريبي، بما يتماشى مع هدف الحكومة لزيادة الإيرادات الضريبية/ الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٢٪ على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وترتكز السياسة المالي على هدف تحقيق فائض أولي قدره ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بعد أن بلغ متوسط الفائض الأولي ١.٨٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الثلاث الماضية.
وتوقع التقرير أن يُسجل الدين الحكومي في مصر مسارًا هبوطيًا خلال السنة المالية ٢٠٢٢ بدعم النمو الأسرع والفوائض الأولية المستمرة المُستهدف تحقيقها ليصل إلى ٨٦٪ في السنة المالية ٢٠٢٢.
وأضاف التقرير أن أداء الاقتصاد المصري تفوق على الغالبية العظمى من البلدان المصنفة من قبلها طوال فترة الجائحة بدعم من الطلب المحلي المرن وإنتاج الغاز وبرامج الاستثمار في القطاع العام وذلك في مواجهة تراجع قطاع السياحة والقطاعات الموجهة نحو التصدير.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق