حلت قبل يومين ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين العشرين، حيث توفي يوم 11 فبراير عام 2003، عن عمر يناهز 39 عاما.
علاء ولي الدين
وقالت الناقدة الفنية ميرفت عمر، نائب رئيس مهرجان الاسكندرية :”أغلب نجوم الكوميديا يكون لديهم مقومات جسدية تؤهلهم لذلك، وسنجد أنهم دائما اما وزن عالي سمنة، او نحفاء جدا او قصيرين عن العادي، أو طوال جدا، واذا تحدثنا عن علاء ولي الدين، فنجد أن الكوميديا اللي كان يقدمها كان لها علاقة دائما بزيادة وزنه والعبث في هذه المنطقة، مثل أن يظهر في أعماله وهو يدخل الجيش أو يحب فتاة، وهذه المفارقات الكوميدية تأتي غالبا من تكوينه الجسدي”.
علاء ولي الدين
وتابعت ميرفت عمر:”لكن علاء اختلف شوية لان وشه فيه ملامح طفولية فكان ممكن يضحك الناس بتعبيرات وشه فقط، و كان ارتجالي كتير والجزء الارتجالي عنده كان ديما مقبول، وهو مش من الفناين اللى الارتجال عندهم صارخ او ميضحكش أو استظراف او اي نوع من ده، وكان ما بيبعدش عن الكاركتر اللي ليه علاقة بتكوينه الجسدي، وده ذكاء في اختيار الأعمال، مع اضافة بصمته الخاصة، فكان بيدخل القلب والجمهور يتقبله كطفل رغم وزنه.
يشار إلى أن علاء ولي الدين فارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون عام 2003، والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.
وآخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه للمخرج حازم الحديدي.
