مسلسل “البخيل وأنا”، شاهدناه على شاشات التلفزيون، وإستمتعنا بة كثيرا، بهذة الكلمات وقفت ” منى” فتاة فى أواخر العشرينيات، أمام قاضى محكمة مدينة نصر فى دعوى خلع زوجها ” تامر”، كنت أظن أن أحداث هذا العمل الدرامي، من وحي خيال المؤلف، وعدم وقوعة على أرض الواقع، ولكن ماحدث أصبح الخيال حقيقة.
” منى” تروى حمايتها ، تزوجت منذ خمس سنوات، زواج صالونات، ولكن رضيت بالأمر الواقع، شعرت فية الشخص الذى أستكمل معه حياتى، على الحلوة والمرة، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فى بداية الأسبوع الأول، على عقد القران، قام بأعمال تدل على بخلة الشديد، وعندما أواجه يقول حرص وعدم الإسراف، حتى رزقنا بالمولود الأول وجائت “بنت”، والبخل زاد عن حدة، وكنت أعدى الأيام ” وأربي بنتي”.
وفى أحد الأيام، أكتشفت انة يقوم بجمع تبرعات، على أساس مرضة بالسرطان ” كانسر” وحلق شعر رأسة، لكسب تعاطف الناس، فقمت بفضحة، وإقامة دعوى خلع.
وعلى مدار عدة جلسات، قررت المحكمة فى حضور نهى الجندي محامية المدعية، بقبول دعوى الخلع فى القضية رقم 6064 أسرة مدينة نصر.
