قال رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما” فياتشيسلاف فولودين على حسابه بتطبيق تليجرام اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تجبر الدول الأوروبية على تمويل نظام كييف على حساب مواطنيها، لكن واشنطن نفسها لا تخصص سوى 37ر0% من نصيبها من الناتج المحلي الإجمالي من أجل هذه الأغراض.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن فولودين قوله إن “الولايات المتحدة تجبر دولا أوروبية على تمويل نظام كييف على حساب رفاهية مواطنيها. غير أنه، كما يتضح، تتحمل تكاليف أقل بكثير من الآخرين. ومن حيث تكاليف الحفاظ على نظام كييف، تأتي الولايات المتحدة في المركز الثاني عشر، بنسبة 37ر0% من الناتج المحلي الإجمالي”.
ووفقا للمسؤول الروسي رفيع المستوى ، يقل ذلك 7ر5 مرة عن تكاليف التسليح والحفاظ على النظام من جانب بولندا التي تنفق 1ر2% من الناتج المحلي الإجمالي من أجل ذلك.
وأضاف فولودين “استونيا ولاتفيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفاكيا وبلغاريا ومالطا والنرويج ورومانيا وقبرص يضغطون على واشنطن لزيادة الإنفاق”.
وأكد أن واشنطن تكشف من جديد “المبدأ الأساسي لسياستها وهو استغلال دول أخرى لتحقيق مصالحها”.
وقال فولودين إنه “علاوة على ذلك، تتحمل دول الاتحاد الأوروبي تكاليف إضافية نتيجة للعقوبات على روسيا والتي تهدد استقرار اقتصاداتها. ووصل إجمالي قيمة الدعم لصناعة الطاقة الأوروبية إلى 570 مليار يورو. ويكلف ذلك ألمانيا 2ر7% من الناتج المحلي الإجمالي”، مؤكدا أن “قادة الاتحاد الأوروبي يعملون ضد المصالح الوطنية على حساب المواطنين الأوروبيين” من خلال مواصلة توريد الأسلحة إلى كييف.