اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع ممثلي مشروع قوى عاملة مصر Workforce Egypt وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وشركة إم تي سي للتنمية الدولية، وذلك لمناقشة الخطوات التالية لبدء إنشاء منصة مجالس المهارات القطاعية في مصر، وحضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، والدكتورة حنان نظير، مدير وحدة سياسات سوق العمل، والدكتورة دينا كفافي، مستشار الوزيرة للإصلاحات الهيكلية.
تلبية احتياجات سوق العمل
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد أن التعليم الفني يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
توجهات الدولة المصرية
وأشارت السعيد إلى تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة للارتقاء بمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني وذلك اتساقًا مع خطط وتوجهات الدولة المصرية وجهودها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يتضمن محورًا رئيسيًا يهدف إلى رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، فضلاً عن تفعيل دور القطاع الخاص وتحقيق التوافق بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ودعم تمكين المرأة والشباب وذوي القدرات الخاصة.
وقالت السعيد إن الوزارة تقوم بتوفير الإطار المؤسسي المناسب لإنشاء وتطوير مظلة لدعم إنشاء مجالس مهارات قطاعية كمنصات تهدف لتحسين كفاءة سوق العمل وكذلك للمساهمة في ضمان جودة الخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة، وتطوير منظومة لحوكمة مجالس المهارات القطاعية تضمن الاستدامة المالية والفنية لها على المدي الطويل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجميع الجهات المعنية.